وفود وأحزاب لبنانية تشارك في احتفال للجهاد بانتخاب الأمين العام الأستاذ النخالة

الساعة 07:51 م|03 أكتوبر 2018

فلسطين اليوم

نظمت "حركة الجهاد الإسلامي" في مركز الحركة قاعة الشهيد الدكتور الشقاقي في مخيم الرشيدية، عصر الثلاثاء، حفل تقبل تهاني وتبريكات بانتخاب أمينها العام ومكتبها السياسي التي جرت مؤخرا، وشاركت وفود من أحزاب لبنانية وفصائل فلسطينية وعلماء دين ومخاتير وروابط اجتماعية وفعاليات شعبية.

وأكد عضو قيادة ساحة لبنان لحركة الجهاد "أبو سامر موسى" أن الانتخابات التي أجرتها حركة الجهاد وانتخبت فيها أمينًا عامًا وأعضاء مكتبها السياسي تشير بوضوح إلى القوة والتماسك الداخليين اللذين تتمتع بهما الحركة، وإلى القدرة على تجديد أطرها وتنظيم صفوفها والتداول على السلطة، إضافة لإقرار الوثيقة السياسية للحركة التي تعبر عن موقفها من كافة القضايا كما أقرت النظام  الأساسي الجديد الذي يتناسب وينسجم مع تطور الحركة.

وأضاف أن الحركة استطاعت رغم كل المعوقات التي تواجهها تمرير الاستحقاق الانتخابي بكل هدوء وثبات وشفافية متمنياً للأمين العام والمكتب السياسي التوفيق والثبات في ظل هذه التحديات مؤكدا على مواصلة نهج الشقاقي وشلح مباركاً الانطلاقة الجهادية للحركة.

كما شدد موسى على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني لمواجهة كل التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية ومواجهة تمرير صفقة القرن ودعم مسيرات العودة.

وطالب موسى بالإسراع في إتمام المصالحة الفلسطينية وترتيب البيت الفلسطيني ليشمل كافة الأطر للحفاظ على الثوابت الوطنية.

وأكد على أهمية متابعة قضية الأسرى واعتبارها قضية أساسية يجب العمل بشكل قوي لتحريرهم  مؤكدا على انه لا تنازل عن المطالبة والعمل لنيل حريتهم وفق شروط المقاومة.

وقال إن ما أعلنه قادة العدو الصهيوني من قانون قومية الدولة اليهودية يؤكد على عنصرية هذا الكيان الغاصب ويجعلنا متمسكين بهويتنا وبحقوقنا التاريخية في فلسطين و متمسكون بخيار المقاومة طريقا لتحرير أرضنا ووطننا.

بدوره توجه رئيس لقاء الفكري العاملي السيد "عبد اللطيف فضل الله" بالتهنئة والتبريك لقيادة حركة الجهاد ولأمينها العام الحاج زياد نخالة ومكتبها السياسي معتبرا أن فلسطين اليوم تحتاج إلى رؤية مشتركة إلى جانب وحدة المقاومة والكلمة من اجل حفظها وصيانتها.

وأضاف أن المعركة اليوم ليست معركة بندقية فقط بل هي معركة هوية وعقيدة وكرامة. وطالب سماحته بضرورة توحيد كافة الجهود الفلسطينية لمواجهة المشروع الامريكي الصهيوني.

وأكد مسؤول الملف الفلسطيني لحزب الله في صور المنطقة الأولى "خليل حسن" أن موقف حزب الله هو واضح إلى جانب الحق الفلسطيني وعدالة قضية فلسطين و سيبقى حزب الله حاضرا في كل الساحات وكل الميادين التي من شأنها دعم ومساندة المقاومة في فلسطين وفي مقدمتهم الاخوة المجاهدين في حركة الجهاد الاسلامي الذين اثبتوا أنهم أهل لحمل الراية ومتابعة مسيرة الجهاد والمقاومة، معتبرا انتخاب الأمين العام الأستاذ زياد نخالة أبو طارق المجاهد الصلب والاسير المحرر وابن الشهيد هو قوة للحركة وللمقاومة الفلسطينية.

كما تقدم امين سر منفذية صور في الحزب القومي السوري الاجتماعي "عباس فاخوري" من قيادة حركة الجهاد الاسلامي  باسمى آيات التبريك والتهنئة معتبرا ان عملية الانتخاب تسجل نقلة نوعية وترسخ نهجاً مباركاً للحركة ودليلاً بانها قادرة على تغيير مجرى الاحداث من خلال شفافيتها ومصداقية نهجها.

وأضاف ان الحركة هي حركة جهادية لا تُهادن ولا تُسالم أعداء امتنا ولا تفرط بحقنا في ارضنا أرض الأمة  غير المنقوصة ولا المجتزئة متمنياً للحركة التقدم والثباث من خلال هذه الثلة المجاهدة المنتخبة.

كلمات دلالية