خبر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يدخل أسبوعه الثالث وأعداد الشهداء والجرحى في تزايد مستمر

الساعة 07:53 ص|10 يناير 2009

فلسطين اليوم -غزة

واصلت إسرائيل اليوم حربها الدموية على قطاع غزة مستخدمة كافة انواع الاسلحة البرية والبحرية إضافة إلى الطائرات التي شنت الليلة الماضية وفجر اليوم غارات مكثفة على مناطق مختلفة من قطاع غزة.

فقد ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الخامس عشر على التوالي إلى 809 شهداء ونحو 3200 جريح.

 

وتعرضت مدينة غزة فجر اليوم وخلال ساعات الليلة الماضية لعدد كبير من الغارات الاسرائيلية التي طالت مناطق منها تعرضت لعمليات اطلاق صاروخية كثيرة.

واكد مراسلنا نقلا عن مصادر طبية فلسطينية انه استشهد في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت (10/1) ثلاثة فلسطينيين وأصيب العشرات بجراح وتم تدمير عدة منازل في مناطق متفرقة في قطاع غزة إثر الغارات الإسرائيلية المكثفة، والتي طالت حوالي 70 هدفا.

 

وأكدت مصادر فلسطينية، أن أحمد محمد الأسطل و سليمان فهمي الأسطل، من "كتائب عز الدين القسام" الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، قد استشهدا فجر اليوم، فيما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على عدة أهداف مدنية، فيما شاركت البوارج الحربية بضرب أهداف أخرى في المناطق الغربية من خانيونس.

 

وفي رفح جنوب قطاع غزة، شنت طائرات الاحتلال غارة على منزل الداعية الإسلامي الذي توفي قبل شهرين إسعيد أبو جليدان، ودمرته بالكامل كما شنت عدة غارات على مناطق فارغة في المدينة.

 

كذلك واصلت البوارج الحربية المتمركزة في بحر غزة مرفأ الصيادين ومنازل المواطنين، وفي دير البلح وسط قطاع غزة قصفت الطائرات الحربية مسجد الفرقان ودمرته بالكامل، كما قصفت منزل المواطن رمضان الديرديسي، كذلك استهدفت القوات الإسرائيلية عدة مناطق زراعية وسط قطاع غزة، وألقت تجاهها عدة قذائف، كذلك ركزت قصفها على منطقة وادي غزة وسط القطاع.

وقالت محطات الاذاعة المحلية ان الطيران الاسرائيلي اطلق خلال الليلة العشرات من القنابل المضيئة في مدينة غزة التي تشهد سماؤها تحليقا مكثفا للطائرات الحربية الاسرائيلية التي اطلقت قنابل يحدث انفجارها دخانا ابيض كثيفا ذا رائحة كريهة معربة عن خشيتها من ان تكون المادة سامة.

واضافت المحطات ان العمل جار في هذه الاثناء من قبل الجهات الفلسطينية لتحديد طبيعة هذه الغازات التي يسبب استنشاقها ضيقا في التنفس.

 

وفي مدينة غزة واصل الطيران الحربي الإسرائيلي قصف المنازل حيث استهدف منزلا يعود الى عائلة أبو الخيرفي حي الشجاعية وآخر يعود لعائلة ياسين في حي الزيتون، كما قصف كذلك مناطق زراعية خالية بقذائف المدفعية والطائرات.

 

وشهدت المناطق الشرقية لمدينة غزة اشتباكات عنيفة بين قوات الاحتلال ورجال المقاومة، حيث سمعت أصوات زخات كثيفة للطلقات النارية والانفجارات كما شهدت منطقة شمال قطاع غزة قصف مدفعي وجوي مكثف مستهدفة عدة منازل وأراضي زراعية كذلك.

وقالت ان طائرات الحرب شنت غارات كثيرة استهدفت السوق التجاري في بلدة بيت لاهيا ودمرته كما استهدفت الغارات منزلا بصاروخ فجر اليوم الامر الذي ادى الى تدميره فيما اصيب عدد من سكانه بجراح.

واشارت الى ان غارة جوية اسرائيلية دمرت منزلا في حي السلام شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة وسوته بالارض مضيفة ان مالك المنزل هو الشيخ سعيد ابو جليدان الذي توفي قبل شهرين اثر مرض الم به دون ان يسمح له بالسفر لتلقي العلاج.

 

وقال شهود عيان إن طائرات الاحتلال قصفت عدة منازل عرف من بينها منزل يعود لعائلة السباعنة وأبو عودة وأبو عمشة، وشهدت منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، فجر اليوم،  الاشتباكات الأعنف من نوعها، حيث شاركت الطائرات والبوارج الحربية والمدفعية في قصف منازل المواطنين ومناطق يعتقد أن رجال المقاومة يتحصنون، فيما تصدت المقاومة لهذا التقدم، ولم يسمحوا لتك القوات بالتحرك باتجاه الجنوب، بحسب شهود عيان.

 

وفي مخيم الشاطيء أطلقت طائرات الاحتلال صاروخا باتجاه مجموعة من المقاومين، حيث استشهد المقاوم شمس عمر من "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي".