رساله تأييد و تضامن من رام الله للمناضل " رجا أغبارية"

فلسطين اليوم

وجهت شخصيات فلسطينية اليوم الثلاثاء (2-10) رسالة تأييد للفلسطيني "رجا أغبارية" من قرية أم الفحم بالداخل الفلسطيني المحتل، عضو المكتب السياسي لحركة أبناء البلد، والذي ضد اعتقاله على خلفية نشاطه السياسي وحرية التعبير عن حقوق الفلسطينيين.

وتجمع مجموعة من النشطاء والشخصيات العمل الوطني والشعبي في المدينة وأسرى محررين وأهالي شهداء على دوار المنارة ورام الله مطالبين بالإفراج عن أغبارية.

وكانت شرطة الاحتلال اغبارية من منزله في أم الفحم في 11 سبتمبر الفائت بشبهة "التحريض على العنف عبر شبكة التواصل الاجتماعي".

وفي كلمة القوى والفصائل الوطنية والفلسطينية قال "عمر عساف" إن هذه الوقفة تأتي لتأييد "المناضل رجا أغبارية"، وإيصال رسالة وحدة كفلسطينيين موحدون سواء في الداخل أو غزة أو القدس والشتات على كلمة واحدة هي الوطن.

وتابع:" هذه رسالة للاحتلال أننا شعب واحد على خط النضال والمجابهة ولن تنال إجراءاته من عزيمتنا ووحدتنا مهما بلغت حجم الخسائر وحجم الدمار الذي تلحقه بنا".

وطالب عساف كل من حماس وفتح وكل الفصائل أن تتحمل مسؤولياتها في أنجاز الوحدة الوطنية، وتابع:" علينا أن نقف صفا واحدا لأسرانا كلهم خلف القصبان وأسيراتنا، ولن نسمح بمحاولات النيل من حقوق أبناء شعبنا من الدفاع عن حقوقهم والتعبير عن رأيهم".

من جهته قال والد الشهيد بهاء عليان، المحامي محمد عليان، إن تواجده في رام الله اليوم تعبيرا عن الرفض لاعتقال أحد أبناء حركة البلد التي لها باع طويل في رفض السياسات الإسرائيلية العنصرية.

وتابع:" هذا الاعتقال يأتي في إطار كم الأفواه وقمع الحريات منع الفلسطينيين من التعبير عن وجه نظرهم، واغبارية يقاتل من أجل حقوق الأنسان ومن أجل الحرية ولا يجوز لأي أحد تقييد هذا النضال".

من جهتها قالت الناشطة رولا أبو دحو، قالت إن هذه الوقفة اليوم للتضامن أحد المناضلين الفلسطينيين ضد اعتقاله ومحاولات لجم وتكميم الأفواه، فهو يحاكم لأنه يعلن موقفا فلسطينيا مناهضا للاحتلال والقوانين العنصرية الإسرائيلية.

وتابعت:" هذه الوقفة هي تعبير عن وحدة مصير الشعب الفلسطيني أينما كان في فلسطين المحتلة عام 1948 أو في الضفة و القطاع أو الشتات نحن شعب واحد نطالب بالحرية للمناضل أغبارية وكل المناضلين في سجون الاحتلال".