تقرير مواقع التواصل "ترثي" شهداء جمعة انتفاضة الأقصى!!

الساعة 04:04 م|29 سبتمبر 2018

فلسطين اليوم

"لا يستوي الحُر منا بقاعدٍ أو جبانِ،، بعنا الحياةَ وطرنا.. شوقا لتلك الجِنانِ".

أنا لن أحيدْ لأنّي بكُلِّ احتمالٍ سَعيْد،، مَماتي زَفافٌ وَمَحْيايَ عِيدْ

سَأُرغِمُ أنفَكَ في كُلِّ حالٍ،، فإمّا عَزيز وإمّا شَهيدْ !"

بهذه الأبيات الشعرية رثى نشطاء التواصل الاجتماعي، الشهداء الذين ارتقوا برصاص قناصة الاحتلال شرق قطاع غزة، معبرين عن غضبهم إزاء انتهاكات الاحتلال بحق المتظاهرين السلميين والصمت العربي والدولي.

وكان الطفل محمد نايف الحوم ١٤ عاماً استشهد إثر إصابته في الصدر شرق البريج، والشاب إياد خليل أحمد الشاعر 18 عاماً استشهد برصاص الاحتلال شرق غزة، والشهيد محمد وليد هنية، 23 عاماً من مخيم الشاطئ، والشهيد محمد بسام محمد شخصة 24 عاماً من الشجاعية، والطفل ناصر عزمي مصبح 13 عاماً من خانيونس، و المواطن محمد علي محمد انشاصي، 18 عاماً، ومحمد اشرف العواودة 23 عاماً استشهد متأثراً بجراح أصيب بها جراء اطلاق رصاص القناصة الاحتلال شرق المحافظة الوسطى.

"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" رصدت تغريدات النشطاء على مواقع التواصل، وسط حالة من الغليان، مطالبين فصائل المقاومة بالرد على جرائم الاحتلال وفرض معادلة "القنص بالقنص".

الكاتب إبراهيم المدهون، كتب: سبعة شهداء ومئات الجرحى، هذه المسيرة الشعبية الوطنية العظيمة تواجه بالرصاص ولا يلجم الاحتلال إلا البندقية".

وأكد المدهون في تغريدة له عبر "تويتر"، أن الرد الامثل على قنص أطفالنا وشبابنا بهذه الطريقة هو القنص والمقاومة المسلحة, والاستمرار بجهدنا ومقاومتنا ومسيراتنا ورفع درجة المشاركة.

وغرّد آخر : "خمسة من أصل 7 شهداء اليوم في قطاع غزة اسمهم محمد، هذه ليست مجرد أسماء ولا أرقام يا أمة محمد، إنها آلام وخذلان وقهر وعدوان عاشه ويعيشه (إخوانكم) المحاصرون منذ 12 عام في تلك البقعة من العالم!!".

أما صالح أبو عزة فكتب: "غزة تتوشَّح بالحزن، وتوّدع سبعة شهداء من أبنائها البررة بدموع المُقَلْ. غزة تجوع وتأكل لحم صغارها، لكن لا تستسلم، ولنْ تستسلم".

فيما غرّد محمد سامي عبر حسابه على "تويتر": " وكأن الجنة وقعت في حب شباب غزة فهنيئاً لهُم، ربنا يتقبلهم شهداء".

أما المصري عبد الله الشريف، كتب: "7 نحتسبهم عند الله شهداء واكتر من ٥٠٠ اصابة في غزة وبقالي ساعتين بتصفح السوشيال ميديا عشان اشوف حرف اتكتب عنهم "أبدا"، ايييييييييه البرود اللي اصابنا ده؟!".

 

كلمات دلالية