"لا يستوي الحُر منا بقاعدٍ أو جبانِ،، بعنا الحياةَ وطرنا.. شوقا لتلك الجِنانِ".
أنا لن أحيدْ لأنّي بكُلِّ احتمالٍ سَعيْد،، مَماتي زَفافٌ وَمَحْيايَ عِيدْ
سَأُرغِمُ أنفَكَ في كُلِّ حالٍ،، فإمّا عَزيز وإمّا شَهيدْ !"
بهذه الأبيات الشعرية رثى نشطاء التواصل الاجتماعي، الشهداء الذين ارتقوا برصاص قناصة الاحتلال شرق قطاع غزة، معبرين عن غضبهم إزاء انتهاكات الاحتلال بحق المتظاهرين السلميين والصمت العربي والدولي.
وكان الطفل محمد نايف الحوم ١٤ عاماً استشهد إثر إصابته في الصدر شرق البريج، والشاب إياد خليل أحمد الشاعر 18 عاماً استشهد برصاص الاحتلال شرق غزة، والشهيد محمد وليد هنية، 23 عاماً من مخيم الشاطئ، والشهيد محمد بسام محمد شخصة 24 عاماً من الشجاعية، والطفل ناصر عزمي مصبح 13 عاماً من خانيونس، و المواطن محمد علي محمد انشاصي، 18 عاماً، ومحمد اشرف العواودة 23 عاماً استشهد متأثراً بجراح أصيب بها جراء اطلاق رصاص القناصة الاحتلال شرق المحافظة الوسطى.
"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" رصدت تغريدات النشطاء على مواقع التواصل، وسط حالة من الغليان، مطالبين فصائل المقاومة بالرد على جرائم الاحتلال وفرض معادلة "القنص بالقنص".
الكاتب إبراهيم المدهون، كتب: سبعة شهداء ومئات الجرحى، هذه المسيرة الشعبية الوطنية العظيمة تواجه بالرصاص ولا يلجم الاحتلال إلا البندقية".
وأكد المدهون في تغريدة له عبر "تويتر"، أن الرد الامثل على قنص أطفالنا وشبابنا بهذه الطريقة هو القنص والمقاومة المسلحة, والاستمرار بجهدنا ومقاومتنا ومسيراتنا ورفع درجة المشاركة.
وغرّد آخر : "خمسة من أصل 7 شهداء اليوم في قطاع غزة اسمهم محمد، هذه ليست مجرد أسماء ولا أرقام يا أمة محمد، إنها آلام وخذلان وقهر وعدوان عاشه ويعيشه (إخوانكم) المحاصرون منذ 12 عام في تلك البقعة من العالم!!".
أما صالح أبو عزة فكتب: "غزة تتوشَّح بالحزن، وتوّدع سبعة شهداء من أبنائها البررة بدموع المُقَلْ. غزة تجوع وتأكل لحم صغارها، لكن لا تستسلم، ولنْ تستسلم".
فيما غرّد محمد سامي عبر حسابه على "تويتر": " وكأن الجنة وقعت في حب شباب غزة فهنيئاً لهُم، ربنا يتقبلهم شهداء".
أما المصري عبد الله الشريف، كتب: "7 نحتسبهم عند الله شهداء واكتر من ٥٠٠ اصابة في غزة وبقالي ساعتين بتصفح السوشيال ميديا عشان اشوف حرف اتكتب عنهم "أبدا"، ايييييييييه البرود اللي اصابنا ده؟!".
والحقيقة أن غزة تحمل فلسطين على كتفها وتنسى أن يدها تنزف ????
— يحيى حِلِّس #غزة???????? (@yahyaHilles) ٢٨ سبتمبر ٢٠١٨
رحم الله الشهداء. pic.twitter.com/MOH8I5DPGE
ما أصعب كلمات والد الشهيد حينما قال
— ستوري #فلسطين ???????? (@pal_stories) ٢٩ سبتمبر ٢٠١٨
"ارجع يابا مالي غيرك". #جمعه_انتفاضه_الاقصي pic.twitter.com/lmXf1tPDYE
لا يستوي الحُر منا.. بقاعدٍ أو جبانِ .
— ضيــاء الفقـي ???????????????? (@DiaaAlfiqi) ٢٩ سبتمبر ٢٠١٨
بِعنا الحياةَ وطرنا.. شوقا لتلك الجِنانِ .
صورة اليوم من وداع الشهداء.. الشهيد محمد انشاصي 18 عام والشهيد محمد شخصة.#شهداء_غزة#جمعة_انتفاضة_الأقصى pic.twitter.com/M3zjysZnKb
ناصر مصبح طفل من غزة عمره 12عام، يحفظ كتاب الله، كان والده يعلمه العلوم الشرعية طمعاً في أن يصبح عالماً ينفع دينه ووطنه!
— جهاد حِلِّس (@jhelles) ٢٨ سبتمبر ٢٠١٨
حلم والده لم يتحقق، فقد باغتت طفله المدلل رصاصة غدر من قناص صهيوني بدم بارد فارتقى على إثرها شهيداً بإذن الله!
رحمه الله وصبر والديه ونصرنا على اليهود الظالمين pic.twitter.com/6061aNPn1k
خمسة من أصل 7 شهداء اليوم في قطاع غزة اسمهم محمد، هذه ليست مجرد أسماء ولا أرقام يا أمة محمد، إنها آلام وخذلان وقهر وعدوان عاشه ويعيشه (إخوانكم) المحاصرون منذ 12 عام في تلك البقعة من العالم!!
— رضوان الأخرس (@rdooan) ٢٨ سبتمبر ٢٠١٨
يا وحدكم يا أهل غزة ... حسبكم الله ونعم الوكيل ...#فلسطين pic.twitter.com/fdAIbkv30w
يذهبون وإلى الله يشكون .. رحم الله شهدائك يا غزة pic.twitter.com/XJXGdgBnz2
— تامر المسحال (@TamerMisshal) ٢٨ سبتمبر ٢٠١٨
أنا لن أحيدْ
— ايمآآن بالجهآآد (@said062061) ٢٨ سبتمبر ٢٠١٨
لأنّي بكُلِّ احتمالٍ سَعيْد:
مَماتي زَفافٌ، وَمَحْيايَ عِيدْ
سَأُرغِمُ أنفَكَ في كُلِّ حالٍ
فإمّا عَزيزٌ.. وإمّا شَهيدْ !
اللهم ارحم شهداء #غزة#ثائرون_فلسطينيون
#قروب_فلسطيني
سبعة شهداء ومئات الجرحى. هذه المسيرة الشعبية الوطنية العظيمة تواجه بالرصاص ولا يلجم الاحتلال إلا البندقية,الرد الامثل على قنص أطفالنا وشبابنا بهذه الطريقة هو القنص والمقاومة المسلحة,والاستمرار بجهدنا ومقاومتنا ومسيراتنا ورفع درجة المشاركة فلا غالب الا الله#مسيرة_العودة_الكبرى
— إبراهيم المدهون غزة (@ibmadhun) ٢٨ سبتمبر ٢٠١٨
كاميرا توثق سقوط آخر دمعة على خد أحد شهداء غزة. pic.twitter.com/jG0whQmfkI
— فلسطين بوست (@plespost) ٢٩ سبتمبر ٢٠١٨
لولا ذل #صهاينة_العرب للاحتلال ما تجرأ على قتل أطفال #فلسطين!
— أحمد البقري (@AhmedElbaqry) ٢٨ سبتمبر ٢٠١٨
الصورة لأحد شهداء #غزة اليوم برصاص الاحتلال.
رحم الله شهداء المقاومة???? pic.twitter.com/mvvZsDW8GX
غزة تتوشَّح بالحزن، وتوّدع سبعة شهداء من أبنائها البررة بدموع المُقَلْ. غزة تجوع وتأكل لحم صغارها، لكن لا تستسلم، ولنْ تستسلم.#مسيرات_العودة
— صالح أبو عزة (@Saleh_Abu_Izah) ٢٩ سبتمبر ٢٠١٨
????????
وكأن الجنة وقعت في حب شباب غزة فهنيئاً لهُم
— محمد سامي #غزة (@Mohamad_Samy_) ٢٩ سبتمبر ٢٠١٨
.
ربنا يتقبلهم #شهداء pic.twitter.com/FpJzNOCM4b
قُل لهم يا صغيري.. انّ المنابر الدولية والخطابات الرنانة لن تُعيد حقك????
— يحيى حِلِّس #غزة???????? (@yahyaHilles) ٢٩ سبتمبر ٢٠١٨
بكاء صديق الطفل الشهيد #ناصر_مصبح pic.twitter.com/qCyFHA4xmE