القيادي البطش: مستمرون في مسيرات العودة ولابد من انتقالها للضفة

الساعة 12:11 ص|27 سبتمبر 2018

فلسطين اليوم

شدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي مساء الاربعاء، أن مسيرات العودة ستستمر حتى تحقيق أهدافها، لأن فلسطين كل فلسطين لنا، ولا تتسع إلا للشعب الفلسطيني، وأنه لا يمكن القبول باسرائيل على هذه الأرض المقدسة.

وقال القيادي البطش في كلمة له خلال المهرجان التأبيني للشهيد عماد اشتيوي في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، نقول لأمتنا أن هذه الأرض لنا، وان هذا السماء سماؤنا، وان القدس لنا، والمسرى لنا، وكنيسة القيامة لنا، وان فلسطيني بأرضها لشعنا لا تقبل القسمة بين شعبين او دولتين، وان طريق الجهاد والمقاومة مستمر، وأن مهمتنا هي إبقاء مشعل الجهاد متقد حتى يأتي وعد الله بالنصر والتمكين.

وأضاف أن إسرائيل هي العدو لنا وليس غيرها، ومهما استدارت الدنيا وتغيرت مصالح الكون لا يمكن أن تكون شقيقة أو صديقة، كما لا يمكن أن نستبدل هذا العدو بأي دولة أخرى.

وأوضح أن نهج الشهيد عماد اشتيوي يشير إلى أن طريق العودة تبدأ بالوحدة الميدانية، ورفض كل مخططات تصفية القضية، وان الطريق للقدس تمر بكسر الحصار وبالمقاومة بكل أشكالها ومنها مسيرات العودة الشعبية السلمية في الأدوات ولكن تحميها بنادق سرايا القدس وكتائب القسام وأبو علي والأقصى وكافة اذرع المقاومة.

وتابع، أن الشهيد عماد كان يؤدي الواجب، فخرج بطهره لكي يرسل رسالة لمستوطني علاف غزة، انه أيها المغتصبون لن نسكت على حصارنا؟، فكانت تلك المسيرات التي انطلقت في 30 آذار ورفدها مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال، لنقول للبلطجي ترامب أن القدس لا يمكن أن تكون عاصمة لاسرائيل، وأن وعد ترامب لا يحدد مسار القدس ومستقبلها، وإنما يحددها أبناء شعب فلسطين ومقاومة المقاومين وسيوف المجاهدين، الذين يسهرون الليل للدفاع عن شرف الأمة، وجموع اللاجئين العائدين للوطن والمصممون للعودة للقدس.

وأشار إلى أن ما يفعله شبان مسيرة العودة من وحدة الكوشوك لوحدة الارباك الليلي ووحدة قص السلك وغيرهم، جعل الوسطاء يتجهون للشقيقة مصر من أجل الوصول لوقف المسيرات، لكننا أكدنا أن وقف هذه المسيرات مرتبطة بإسقاط صفقة القرن وكسر الحصار الظالم عن غزة.

وقال القيادي البطش، إن الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 12 عاماً في ظل صمت عربي رسمي يجب أن ينتهي، مستدركاً حتى ينتهي لا بد من استعادة الوحدة، وإنهاء مظاهر الانقسام، ووقف العقوبات التي تفرضها حكومة الوفاق على شعب أعزل في غزة بدلاً من تعزيز صموده ليقف في وجه الطغيان الصهيوني.

ودعا البطش إلى توسيع المسيرات في الضفة الغربية في مواجهة الاستيطان، لكنس الحواجز من طرقات المواطنين التي تذل المواطنين.

وشدد على ضرورة إنهاء الانقسام وبناء مرجعينا الوطنية عبر إصلاح منظمة التحرير، في ظل فشل المشروع السياسي (اوسلو) ، والشاهد على فشله اعتبار ترامب القدس عاصمة للكيان، واغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن، التي اعترفت لاسرائيل بـ 78% من فلسطين التاريخية لها.

ودعا المنظمة لسحب الاعتراف باسرائيل والخروج من أوسلو، وبناء منظمة التحرير على أساس اتفاق القاهرة 2011 الوطني الشامل، وليس اتفاق أكتوبر 2017 الثنائي بين حركتي فتح وحماس.

كلمات دلالية