روحاني: لا نريد التصعيد مع أميركا وإنما نريد منها احترام سيادة الدول

الساعة 10:14 م|26 سبتمبر 2018

فلسطين اليوم

أكد الرئيس الإيراني، يوم الأربعاء، أن إيران لا تريد التصعيد مع أميركا وإنما تريد منها الالتزام بالقانون واحترام سيادة الدول.

وفي مؤتمره الصحفي في منظمة الأمم المتحدة بنيويورك، قال حسن روحاني إن خروج أميركا الأحادي الجانب من الاتفاق النووي يشكل أهم قضية في السنة الأخيرة.

وأضاف: إن جميع من التقيناهم في الأمم المتحدة يدعمون الاتفاق النووي وأميركا أصبحت في عزلة بخروجها من هذا الاتفاق.. وإن تدبير إيران وعدم خروجها من الاتفاق النووي هو الذي عزل أميركا وأفشل مخططاتها.

وتابع: إن الأطراف الأخرى في الاتفاق تحاول الحد من آثار الإجراءات التي تريد تطبيقها أميركا للضغط على الاقتصاد الإيراني أما نحن فسنستبدل التهديد الأميركي إلى فرصة.

وفي جانب آخر من مؤتمره الصحفي نفى روحاني وجود أي إشارة إلى قضايا الصواريخ في الاتفاق النووي وإن أميركا ارتكبت خطأ بخروجها من الاتفاق وستعود لأن ذلك ليس من مصلحة الشعب الأميركي.

وأكمل: إن إميركا فرضت كل أنواع الحظر على إيران وليس هذا أمرا جديدا علينا.. إن المقاطعة الاميركية لنا غير شرعية وتعارض قرارات مجلس الامن وعلى الجميع معارضتها، مضيفا أن العقوبات الأميركية على إيران في تشرين الثاني/نوفمبر ليست شيئا جديدا، وهذه العقوبات تهدف لممارسة الضغط النفسي على البلاد.

كما شدد الرئيس الايراني على أن طهران ستبقى في الاتفاق النووي  طالما كان الاتفاق يخدم مصالحها، موضحا أن البيان الصادر عن مجموعة 4+1 يمثل خطوة جيدة الى الامام للحفاظ على الاتفاق النووي.

كما صرح روحاني أن إيران لا تريد التصعيد مع أميركا ولا تريد مهاجمة جنودها لكن تريد منها الالتزام بالقانون واحترام سيادة الدول.. نريد القول لاميركا ان تترك التفرد وتنفذ قرار مجلس الامن وأيضا لا دليل لبقائها في العراق وهي غاضبة بعد خروجها وتلقي بالمسؤولية على عاتقنا.

وتطرق الرئيس الإيراني إلى دور إيران في المنطقة وعلاقات الصداقة التي تجمعها  مع جيرانها، وأشاد بدور حزب الله في محاربته الارهاب ووقوفه الى جانب سوريا، مؤكدا أن إيران بادرت إلى مساعدة سوريا بدعوة من الحكومة الشرعية السورية بهدف مكافحة الإرهاب.

كلمات دلالية