تقرير اليوم الثاني لـ"اكسبوتك": فرصة جيدة للرياديين الشباب والطلبة

الساعة 01:14 م|26 سبتمبر 2018

فلسطين اليوم

تواصلت لليوم الثاني على التوالي، فعاليات أسبوع فلسطين التكنولوجي "اكسبوتك" بنسخته الخامسة عشرة، في كل من رام الله وقطاع غزة، الذي أطلقه اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية "بيتا" .

وكانت فعاليات الأسبوع، قد انطلقت أمس، بحضور أعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ووزراء حكومة التوافق الوطني العمل والاتصالات والتعليم، وعمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، الراعي الرسمي لـ"اكسبوتك 2018".

وقد انطلق اليوم الثاني، بالتعاون مع الحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات ((PICTI  في مقر الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية بمدينة غزة، بمشاركة العشرات من الأكاديميين والريادين والمهتمين، وطلبة الكلية.

وخلال اليوم الثاني، أعلن المنظمون عن إطلاق مشروع TECLANCE بالتعاون مع الحاضنة الفلسطينية - بيكتي، وهو برنامج تدريبي لا يهدف لتطوير المهارات الريادية للمشاركين فحسب، بل والمتابعة معهم حتى بعد انتهاء الفترة التدريبية، حتى يحصلوا على وظيفة تعود عليهم بدخل مادي.

ريادة وتدريب

محمد أبو نحلة عضو مجلس إدارة اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية "بيتا"، أن الشركة قررت كسر الروتين المعهود بالعمل داخل الجامعات الفلسطينية، حيث يقام مؤتمر ومعرض كل عام،  حيث يتم التركيز مع الجامعات لإعطائها زخم خصوصاً أنه بات هناك شراكة مع الجامعات، وخطط متطورة للعمل على تطوير المناهج الفلسطينية حتى المدارس منها وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي.

وبين أبو نحلة في حديث لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن الفعاليات تهدف كذلك لتوجيه الطلبة بالشكل الصحيح وتشجيعهم على الاستثمار في مجال "أي تي"، وتنمية مهاراتهم وتوجيههم للحضانات القائمة ودور الحاضنات وعملها في الاقتصاد الفلسطيني، وأين يمكن أن يجد الشاب نفسه ويطوره  ويوجد أماكن نجاح.

ونوه أبو نحلة، إلى أن الاتحاد لديه خطط مدروسة عمل عليها سابقاً، وجدوا من خلالها أن العمل مع الجامعات أمر مثمر، بين القطاع الخاص والجامعات الفلسطينية لتوجيه الشباب واستقبال السوق المحلي، وكافة الخطوات العملي.

وحول إمكانية نجاح العمل الريادي في قطاع غزة، أكد أبو نحلة أن الوضع الاقتصادي في البلاد تحتم عليه العمل في اتجاهات تتناسب مع الظروف التي يعيشها شعبنا، مميزات عالية تتميز أن المشاريع الريادية لا تحتاج استثمار عالي أو حدود أو سفر للخارج، بل هو مناسب لحال قطاع غزة ومناسب للظروف التي يعانيها، فأنسب ما يمكن عمله هو تشجيع الشبان على العمل والاعتماد على النفس حيث لا يحتاج لرأس مال بقدر ما يحتاج لمن يرشده للعمل ويوجهه بالطريق الصحيح وتوظيف امكانياته لتحقيق أهدافه.

وقال أبو نحلة: لدينا دور في تدريب هؤلاء الرياديين وتشبيكهم مع زبائن محتملين ومن ثم يقوم الريادي بإثبات نفسه والعمل بجد من أجل الوصول لمبتغاه، وهو أمر قابل للتطبيق في قطاع غزة.

وحول دورهم، بين أبو نحلة أن ما يميزهم هو أن الحاضنة "بيتا"، هي اتحاد شركات قائمة عاملة في السوق المحلي تعمل على مستوى "Software و Hardware "، فلديهم فرصة أكبر في تشبيك هؤلاء الرياديين، وإدخالهم وحقنهم في السوق المحلي، بحيث يكونوا رياديين ناجحين يؤسسون لشركات أو يعملون فيها، لافتاً إلى خبرتهم في السوق المحلي وتحقيق التكامل بينهم.

وأعرب أبو نحلة، عن أمله، بأن تتمكن الفعاليات من تسليط الضوء على فكرة الاحتضان وتشجيع الرياديين على التطور، وإيجاد حلول لهم فيما يتعلق بالسوق المحلي.

كما أكد أهمية أن يفكر الطلبة في خلال الدراسة في أي اتجاه ممكن يذهب للعمل، ويخطط ويقتنع بأن الفرصة قائمة لتنمية الفرص لديه لتحقيق الآمال والأمنيات.

فرصة للنقاش

الناشط الشبابي والريادي ميسرة أبو سلطان، يهتم بالعمل عن بعد، وقد شارك في دورات لدى PICTI، حيث يهتم في عمل التصاميم والجرافيك، والعمل عن بعد، يوضح لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" أن هذه الفعاليات توسع مجال ونطاق التفكير لدى الرياديين، حيث يتم تداول المعلومات بين المشاركين، واستعراض المواضيع المهمة.

وبين أبو سلطان، أن هذه الفعاليات تكمن أهميتها في جود شركات كبيرة يتم مناقشة العديد من القضايا بوجودها، فتقوم باحتضان الرياديين.

وأشاد باحتضان الجامعات لمثل هذه الفعاليات، حيث يقترب الطالب أكثر من هذه الفعاليات، فهي تذهب للطالب في مكانه فتوسع من أفقه العلمي والريادي، حيث العديد من الطلبة ينشغل بالتخصصات النظرية، ولكن هذه الفعاليات تعطيه فرصة للاطلاع على طبيعة العمل على الواقع.

اكسبوتك
اكسبوبتك2
اكسبوبتك3
اكسبوبتك4
اكسبوتك5
اكسبوتك 7
اكسبوتك6
 

 

  

 

 

كلمات دلالية