الخضري: "القادم أصعب" إذا انفض اجتماع الأمم دون إنقاذ الأونروا

الساعة 12:23 م|26 سبتمبر 2018

فلسطين اليوم

حذر النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار من انفضاض اجتماع الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حالياً، دون وجود حلول عملية عاجلة وسريعة تنهي أزمة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" وتأمينها ماليًّا وسياسيًّا.

وقال الخضري في تصريح صحفي له، اليوم الأربعاء "إذا انفض الاجتماع دون خطوات لإنقاذ الأونروا، يعني أن القادم صعب، وأن حياة أكثر من خمسة ونصف مليون لاجئي فلسطيني، صعبة ومأساوية على الصعيد الإنساني والصحي والبيئي والتعليمي ومختلف مجالات الحياة.

وقال "أونروا هي إحدى مؤسسات الأمم المتحدة، ومساعدتها مهمة الجمعية العامة للأمم المتحدة التي فوضت الأونروا للعمل"، داعياً إلى خطوات فعلية وعملية وتمويل كامل وشامل ينهي الحالة المتردية للاجئين.

وأشار إلى أن اللاجئين في أماكن تواجدهم كافة يعانون، ولا بد من إغاثتهم، موضحا أن أكثر من مليون لاجئي في غزة يعتمدون بشكل أساسي على مساعدات تقدمها الأونروا لهم، ووقفها يعني حكماً بالإعدام عليهم.

وتطرق إلى معاناة نصف مليون طالب في داخل وخارج فلسطين مهددين بتجهيلهم وتدمير مستقبلهم، ما يتطلب موقفاً دوليا حاسماً لمساعدة الأونروا، وما يترتب عليه من إنقاذ اللاجئين.

ووجه نداءً عاجلاً للمانحين والدول التي تدعم الأونروا بمضاعفة ميزانيتها، وأن تسد العجز المالي لها، مشيرا إلى أن دولة واحدة قادرة على سداد العجز المُقدر في حدود 250 مليون دولار، وهو رقم ليس صعبا، ويمكن سداده.

 وشدد على أن عدم سداد المبلغ ومساعدة الأونروا يعني وجود قرارات سياسية تمنع هذا التمويل.

وقال "نأمل ألا يكون هناك شيء مبيت للاجئين ضمن ما بات يعرف بصفقة القرن وشطب حق العودة وقضية اللاجئين، وهو ما أشارت له الولايات المتحدة حين أوقفت المساعدات المالية، وقالت إن صفة اللاجئ لا تورث، ورفضت الاعتراف بالعدد الحقيقي للاجئين".

كلمات دلالية