التجمع الاعلامي يدعو لمحاكمة الاحتلال وتوفير الحماية الدولية للصحفيين

الساعة 10:45 ص|26 سبتمبر 2018

فلسطين اليوم

دعا التجمع الإعلامي الفلسطيني اليوم الأربعاء، إلى ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتقديمهم لمحاكمات دولية على خلفية جرائم الحرب البشعة التي ترتكب بحق الفلسطينيين عامة والصحفيين على وجه الخصوص، وتوفير الحماية الدولية للصحفيين.

جاءت دعوة التجمع في بيان صحفي، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني الذي يصادف السادس والعشرين من سبتمبر من كل عام.

وأوضح، أن دولة الاحتلال "الإسرائيلي" تواصل أبشع الاعتداءات والانتهاكات حق الصحفيين الفلسطينيين ضاربة بعرض الحائط كل المعاهدات والمواثيق الدولية التي تضمن عدم المساس والتعرض للصحفيين وتحافظ على حريتهم وسلامتهم.

وثمن التجمع الاعلامي، عاليًا الدور الكبير الذي يؤديه الصحفيون ووسائل الإعلام المحلية المختلفة لتسليط الضوء على الجرائم الإسرائيلية التي تُقترف بحق شعبنا خلال مسيرات العودة وكسر الحصار.

واعتبر، أن أحد أهم أشكال التضامن مع الصحفي الفلسطيني وأكثرها إلحاحاً في هذا الوقت يتمثل بتقديم قادة الاحتلال للمحاكم الدولية، والعمل على توفير الحماية الدولية للصحفيين الفلسطيني.

وبين التجمع، أن هذه الاعتداءات والانتهاكات الاسرائيلية لن تفت في عضد الصحفيين الفلسطينيين بل ستزيدهم إصرارا على أداء رسالتهم المهنية والأخلاقية اتجاه شعبهم.

ودعا، كافة المؤسسات الدولية والإقليمية المعنية بالصحفيين والعمل الإعلامي وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود واتحاد الصحفيين العرب إلى اتخاذ دورها الحقيقي في الدفاع عن الصحفيين الفلسطينيين وتوفير الحماية الكاملة لهم أمام التغول الإسرائيلي بحقهم.

كما ثمن الدور الكبير الذي يقوم به الصحفي الفلسطيني خلال تغطيته لمسيرات العودة وكسر الحصار المتواصلة على طول السياج الفاصل بين قطاع غزة واراضينا المحتلة عام 1948م.

وتمنى التجمع الإعلامي السلامة التامة لكافة الزملاء، والشفاء العاجل للجرحى والرحمة للشهداء، والحرية للأسرى.

وأشار إلى أن يوم التضامن مع الصحفي يأتي تزامناً مع استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار، التي شهدت تصاعداً خطيراً في حجم ونوعية الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون خلال تغطيته لفعاليات العودة على امتداد السياج الفاصل بين قطاع غزة واراضينا المحتلة عام 1948م.

ولقد أحصى التجمع الإعلامي الفلسطيني مئات الانتهاكات سواء في قطاع غزة او الضفة المحتلة موزعة ما بين القتل والإصابة والاعتقال، نتج عنها استشهاد الزميلين الصحفيين/ ياسر مرتجي، وأحمد أبو حسين، وإصابة العشرات من الزملاء الصحفيين برصاص الاحتلال والقنابل الخانقة، فيما لا يزال قرابة 25 صحفياً معتقلاً داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي.

كلمات دلالية