تقرير تصريحات ترامب في الأمم المتحدة "تستفز" نشطاء التواصل

الساعة 10:13 م|25 سبتمبر 2018

فلسطين اليوم

أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأمم المتحدة حفيظة نشطاء التواصل الاجتماعي، معتبرين أنها تأتي في إطار التهديد والوعيد وأن حديثه تكرار لمواقفه السابقة تجاه القضايا الدولية.

"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" رصدت تغريدات نشطاء التواصل، حيث كتب محمود عبد الباسط عبر صفحته "تويتر": ترامب اليوم فى الامم المتحدة وهو سكران بالقوة يثير ضحك وامتعاض الحاضرين ينصب نفسه قيم على اداء الدول ويلقى بأطروحته المفرطة في العنصرية والانانية تسوق كلمته عبارات على شاكلة _ حلفائنا اموالنا اصدقائنا ثرواتنا قوتنا".

وغردّ ماجد الانصاري: " من على منصة الأمم المتحدة يوجه ترمب سهامه للعالم أجمع، أوروبا، روسيا، الصين، الخليج، فنزويلا والأمم المتحدة، ثم يعلن رفض الولايات المتحدة للعولمة واستبدالها بالوطنية والسيادة".

و لفت عدنان هياجنة، أنه لا جديد في خطاب ترامب سوى المزيد من الوعيد والتهديد وتكرار مواقفه السابقة تجاه القضايا الدولية.

وأضاف هياجنة: "ما يحيرني أن كل أفكار وأفعال ترامب تتعارض مع جوهر الأمم المتحدة وتوجهات الحلفاء"، متسائلاً: لماذا تضيع وقت العالم في الحديث عن السيادة والواقعية والانجازات الشخصية!.

فيما يرى زيد العطار، أن خطاب رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب في الأمم المتحدة يدل على أن أمريكا تمر في خندق اقتصادي خانق جداً.

وغرّد أنور الأشول: "ترامب يقول في كلمته في الامم المتحدة، بأن من يحمل شعار الموت لأمريكا الموت لإسرائيل لن يمروا بمشروعهم".

وكتب محمود رأفت": هدم اسرائيل لقرية الخان الأحمر جريمة ضد الإنسانية منصوص عليها بميثاق روما المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية، وهذا سبب مناصبة ترامب وادارته العداء لها ولقضاتها، حيث تناولها اليوم بحديثه في الأمم المتحدة بعد بولتون الذي هدد قضاتها، مستدركاً قوله: "المخزي انهم يحاربوها بمال عربان لكنها ستنتصر".

وفي خلال كلمة ترامب ساد في مقر الأمم المتحدة موجة من الضحك لدى الحضور، عقب قوله إن إدارته أنجزت خلال العامين الماضيين ما لم تنجزه الإدارات السابقة التي توالت على رئاسة أمريكا.

وعندما أنهى ترامب جملته، دوت ضحكات من قبل الحضور، قبل أن يعلق ترامب ضاحكاً: "لم أتوقع ردة الفعل هذه لكن لا بأس"، ليثير مزيدا من الضحك والتصفيق من قبل البعض.

وقال ترامب إن الولايات المتحدة تنتهج سياسة "الواقعية المبدئية" إزاء قضايا الشرق الأوسط، وخاصة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، ووصف اعتراف واشنطن بمدينة القدس عاصمة لإسرائيل بأنه خطوة ملموسة في سبيل الاعتراف بسيادة الدولة.

كلمات دلالية