خبر الجزائر: حركة « رشاد » تدعو إلى التظاهر احتجاجا على استمرار العدوان على غزة

الساعة 08:25 ص|09 يناير 2009

فلسطين اليوم – وكالات

انتقدت حركة رشاد الجزائرية المعارضة استمرار العدوان العسكري الإسرائيلي ضد قطاع غزة، ودعت الجزائريين إلى الخروج والتظاهر غدا احتجاجا على هذا العدوان.

 

وأكدت حركة "رشاد" الجزائرية في بيان لها اليوم الخميس (8/1) أرسلت نسخة منه لـ "قدس برس" أنّ مليون ونصف من الفلسطينيين المحاصرين لأزيد من عام ونصف في أوضاع غير إنسانية من طرف الكيان الإسرائيلي يتم الآن قتلهم وإرهابهم بشكل وحشي، وأنّ مدى هذه الجرائم والتواطؤ بكافة أشكاله الذي تمارسه بعض الأنظمة العربية يوشك أن يؤدي بالمنطقة إلى فوضى عارمة. وأوضحت أن منظومة القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان قد تم انتهاكها بشكل صارخ بما فيها معاهدات جينيف التي تحمي المدنيين في زمن الاحتلال وفي وقت الحرب.

 

ودعت رشاد الجزائريين والجزائريات، أن يعبروا عن غضبهم وأن يفرضوا بشدة وبطرق عمل سلمية احترام القيم الإنسانية من طرف الجميع ولصالح الجميع، على اعتبار أنّ الصمت في هذه الأوضاع لا يعني إلا التواطؤ مع قتلة الأطفال في غزة. وانتقد البيان مبررات الحكومة لمنع التظاهر واعتبرها شكلا من أشكال التواطؤ في العدوان، وقال: "بدعاوى فرض الأمن وحالة الطوارئ يساير النظام الجزائري الحاكم اليوم سياسة التواطؤ المفضوحة التي يتبناها كثير من أقرانه في العالم العربي، فيمنع الجزائريين والجزائريات حتى من حقهم في التعبير عن تضامنهم مع إخوانهم في غزة لوقف الهمجية الصهيونية. إنّ هذا النظام يقوم بقمع كل من يتظاهر لدعم غزة، فخلال أسبوع واحد تمت اعتقالات بالمئات في مختلف المدن لنقابيين وسياسيين وعمال وطلبة ومواطنين عاديين، ذنبهم الوحيد التعبير عن تضامنهم مع إخوانهم الفلسطينيين".

 

 وأكد البيان الذي وقعه كل من مراد دهينة، محمد العربي زيتوت، محمد سمراوي، عباس عروة، رشيد مصلي، أن الهدف من التظاهر هو الرفض الكامل للمواقف التي وصفها بـ "المخزية" للأنظمة العربية الحاكمة بما فيها النظام الجزائري، والوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على القطاع وانسحاب قواته الغازية، والرفع الفوري للحصار المضروب على القطاع وفتح معبر رفح بشكل كامل وبلا شروط، والمتابعة القضائية للمسؤولين الإسرائيليين المتورطين في جرائم حرب، على حد تعبير البيان.