بالصور شاهد.. ماذا فعل أسامة لمواجهة شبح البطالة؟؟

الساعة 12:50 ص|22 سبتمبر 2018

فلسطين اليوم

لا زال الشباب الفلسطيني العاطل عن العمل من الخريجين و غيرهم يتفردون بابتكار أفكار جديدة، تتحول في أحيان كثيرة الى فرص عمل يحصلون منها على رزقهم في ظل ارتفاع نسبة البطالة في المجتمع، و في قطاع غزة على وجه الخصوص، و في ظل استمرار الحصار و الإجراءات العقابية التي تتخذها السلطة الفلسطينية ضد الموظفين في القطاع العام، و التي دفعت بالوضع الاقتصادي الى الهاوية.

الشاب اسامة اشتيوي، 25 عاماً من مدينة غزة واحد من آلاف الخريجين الذين أقعدتهم البطالة عن العمل، ولم يجدوا فرصة يستطيعون من خلالها أن يغوصوا في غمار الحياة العملية، وبناء مستقبلهم كباقي الشبان في العالم.

اشتيوي وجد ضالته في فكرة بيع حلوى "الجلي" للأطفال، وتطورت فكرته الى مشروع ناجح ومميز، طبق من خلالها هواية واستطاع أن يوفر ما يحتاج هو وأسرته من عائد مادي يعتاشون منه.

يقول اشتيوي لــ "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية": "درست اصول دين بالجامعة الإسلامية، ولم أتمكن من الحصول على فرصة عمل، فقررت دراسة تخصص آخر، وبالفعل أنا الآن أدرس مساعد صيدلي بمعهد بوليتكنك فلسطين".

ولفت الى أن الدراسة تتطلب مصاريف واحتياجات أخرى، فكنت ابيع المسليات على شاطئ البحر ، ثم تطورت الفكرة الى بسطة متنقلة ابيع المكسرات والجلي، حتى جاءتني فكرة بيع حلوى "الجلي" للأطفال، وتطورت الفكرة من خلال ربطها بهوايتي بالرسم والتلوين".

وقال: "ربطت بين حبي للرسم وبيع حلوى الجلي، وصنعت اشكالاً جميلة من هذه الحلوى جذبت الناس، ولاقت اعجابهم".

و لفت الى أنه يقوم الآن بتسويق ما يصنعه عبر صفحات السوشيال ميديا من خلال صفحة يديرها على الفيس بوك باسم cute candies، حيث هناك اقبال جيد على الأشكال التي يقوم بإنتاجها، و يلبي طلبات الكثير من الزبائن في المناسبات.

و حول الصعوبات التي تواجه أسامة يقول: "واجهتني صعوبات كثيرة، منها أنني ابيع على بسطة متنقلة وليس محلاً تجارياً يتسع لما أقوم بتشكيله من حلوى الجلي، الى جانب مشقة و ارهاق العمل والتنقل والتحرك بها".

وأضاف أنه يواجه صعوبات في قلة راس المال لكي يطور عمله، بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الناس.

وأظهرت إحصائية رسمية جديدة، أن نسبة البطالة في فلسطين قفزت إلى أكثر من 30%

وبحسب بيانات جهاز الإحصاء المركزي، فإن عدد العاطلين عن العمل حسب تعريف منظمة العمل الدولية، بلغ في فلسطين 404.8 ألف فرد، بواقع 255 ألفا في قطاع غزة، مقابل 149،8 ألفا في الضفة الغربية.

وبلغت البطالة في فلسطين نهاية العام الماضي حوالي 27%.

واشار التقرير، أن التفاوت كبيراً في معدل البطالة بين الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث بلغ في قطاع غزة 49.1%، مقابل 18.3% في الضفة الغربية.

وسُجلت أعلى معدلات بطالة للفئة العمرية 20-24 سنة حيث بلغت 49.6% في الربع الأول 2018.

هذه بعض من صور ما يصنعه أسامة اشتيوي بحلوى الجلي

pg,n hg[gd77
pg,n hg[gd134
pg,n hg[gd44
pg,n hg[gd14
pg,n hg[gd13
pg,n hg[gd12
pg,n hg[gd11
pg,n hg[gd9
pg,n hg[gd8
pg,n hg[gd7
pg,n hg[gd6
pg,n hg[gd5
pg,n hg[gd4
pg,n hg[gd3
pg,n hg[gd1
pg,n hg[gd2
 

 

 

كلمات دلالية