وقفة تضامنية مع خضر عدنان في إضرابه المستمر منذ 18 يوما

فلسطين اليوم

على دوار المنارة وسط مدينة رام الله تجمع العشرات من أهالي الشهداء والأسرى المحررين والنشطاء، بحضور عائلة الأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال خضر عدنان، دعما له في إضرابه المستمر منذ 18 يوما.

وحمل المشاركون، الذين قدموا من كل مدن الضفة الغربية، في الوقفة صور الشيخ عدنان وهتفوا باسمه وطالبوا بأوسع تضامن معه في إضرابه الذي أعلنه في الثاني من سبتمبر الحالي، احتجاجا على استمرار اعتقاله ومماطلة الاحتلال في تقديم تهما له أو محاكمته، وضد إجراءات الاحتلال التعسفية بحث الأسرى.

وفي كلمه لعائلته طالب والد الشيخ عدنان المؤسسات الحقوقية والإنسانية بتفعيل التضامن والتفاعل مع تداعياته حقوقية، والعمل على إثارة قضية الإضراب في وسائل الإعلام العربي والأجنبي، مشيرا إلى وجود ثلاثة أشخاص غير الشيخ مضربين في سجون الاحتلال، لم تنظم أيه فعالية أسناد لهم حتى الأن.

وتابع:" نطالب بزيارته من قبل المؤسسات الحقوقية والإنسانية والطبية لتوثيق حالته الصحية وتقديم أي عون ممكن له".

وقال الوالد أنه على ثقة أن أبنه سينتصر على سجانه هذه المرة وعلى إجراءات الاحتلال التعسفية بحق الأسرى مثلما أنتصر في إضراباته السابقة

من جهته أستهل النائب الثاني في المجلس التشريعي د. حسن خريشة كلمته بتقديم الشكر للشيخ عدنان على مواقفه الدائمة في مواجهة الاحتلال وسياسته التعسفية اتجاه الأسرى.

وقال أن معركة الشيخ عدنان و باقي الأسرى المضربين هي جزء من معارك الشعب الفلسطيني المستمرة بمسيرات العودة في القطاع، وصمود أهالي الخان الأحمر في القدس المحتلة، مطالبا من الجميع أعلاء صوت عدنا كي يسمعه كل الناس، وتابع:" المضربون عن الطعام هم صوت كل الأسرى، فهذه الوقفات هي صوت الشارع الفلسطيني المتضامن مع الأسرى وضد أي إجراءات احتلالية ضدهم".

وفي حديث مع زوجة الشيخ عدنان قالت إن الاحتلال يحاول عزله عما يجري في الخارج وخاصة وقفات التضامن معه، ومحاولات لقطع كل الأخبار عنه، مشيرة إلى أن الاحتلال منع أمس المحامي من زيارته بحجة أن وضعه الصحي لا يسمح له بالحركة. وقالت الزوجة إن عدنان مستمر في إضرابه حتى تحقيق مطالبه بالإفراج عنه.