في مسيرة غضب كبرى

اتحاد الموظفين يعلق الاتصالات بإدارة "الأونروا" ويعلن الإضراب الشامل الاثنين القادم

الساعة 11:14 ص|19 سبتمبر 2018

فلسطين اليوم

شارك مايقارب 13 ألف موظف من موظفي وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في مسيرة وصفت الأكبر، رفضاً للمساس بحقوقهم ولكافة التقليصات التي طالت رواتب الموظفين والخدمات المقدمة للاجئين.

وقد احتشد كافة الموظفين من كل محافظات قطاع غزة، للانطلاق في مسيرة الغضب الكبرى لموظفي "الأونروا"، استقرت أمام مقر وكالة الغوث في مدينة غزة.

وقد أعلن أمير المسحال رئيس اتحاد الموظفين في "الأونروا"، تعليق الاتصالات مع إدارة "الأنروا" والإضراب الشامل الاثنين المقبل في كافة مؤسسات "الأونروا" كخطوة احتجاجية أولى، بعد وصول المفاوضات ومبادرات الجل مع "الأونروا" لطريق مسدود.

أن الموظفين احتشدوا في النداء الأخير اليوم رفضاً كل المعيقات التي وضعت من إدارة الوكالة ومن يقف خلفها، مشدداً على أن أزمة "الأونروا" ليست مالياً وإنما تخضع لأجندات سياسية.

وأكد المسحال، على أن إدارة الوكالة أضافت نفسها لمن يلاحق غزة في حقوقها، مشيراً إلى أن الاتحاد أرسل رسائل واضحة أنه ضد التقليصات الأمريكية،

وقال المسحال:"نحن لا نتصارع مع الوكالة، فاتحاد الموظفين نقابة مهنية علنية، ولكن الاتحاد ضد المساس بالأمن الوظيف.

وأضاف:"قدمنا وساطات لحل الأزمة مع الوكالة وعدم المساس بأي من الحقوق، وأبلغنا إدارة الوكالة أننا جاهزون لتقديم تبرعات لتجاوز الأزمة حتى نهاية ديسمبر".

وأعلن المسحال تعليق التواصل مع الاونروا بعد إخلالها بالاتفاق مع الموظفين، مطالباً الصحافة والحكومة والفصائل لمراجعة الوكالة لمعرفة ماذا قدمت الإدارة للموظفين.

وطالب المسحال، المفوض العام لوكالة الغوث، أن يقف عند مسؤولياته ويتدخل سريعاً على قاعدة الشراكة لأن الهجمة كبيرة، مجدداً مطالبته للرئيس محمود عباس التدخل الفوري والعاجل كما في صراعات نقابية سابقة.

كما حذر المسحال، إدارة الوكالة من الاستمرار في مسلسل المساس بحقوق الموظفين.

كما حذر المسحال الموظفين من استغلال الظروف بالمساس بأمن المؤسسات، والمحافظة على الممتلكات، مؤكداً للموظفين أن الاتحاد لن يتخلى عنهم رافضاً المساس بأمن المؤسسات أو الشخصيات الدولية.

 

    

 

 

 

كلمات دلالية