بالصور "آلاء و الألوان".. قصة شغف و حُب لا تنتهي!!

الساعة 10:19 م|18 سبتمبر 2018

فلسطين اليوم

رسمت لوحات فنية تشكيلية، حملت معانٍ كثيرة، و ربما تحاول من خلال رسماتها أن توصل فكرة ما، أو شعور سام يلتقي مع ما يختلج في نفس المشاهد من أحاسيس و أفكار.

الفنانة التشكيلية آلاء الخطيب، لم يمنعها حصولها على بكالوروس في اللغة الانجليزية من تنمية موهبتها التي نمت و ترعرعت معها منذ طفولتها و تطويرها.

تتحدث الخطيب لمراسلة "وكالة فلسطين اليوم الاخبارية" عن شغفها و حبها للرسم منذ الطفولة قائلة: "كنت أملك شغفاً كبيراً وحباً جماً للألوان و الرسم، وكنت متميزة عن اقرأني دوما في هذا المجال".

و أضافت: "تطورت موهبتي بشكل ملحوظ بعد انتهاء المرحلة الجامعية فقد تفرغت تماما لتطويرها و اكتساب الخبرات و المهارات عن طريق الانترنت فقد كان التدريب ذاتي، ولم أحصل على أي دورات في الرسم، كانت بداياتي بالرسم بالرصاص ثم اتجهت للرسم بالألوان و الرسم الجداري وبدأت بعدها اتطور في عدة مجالات فنية فبدأت بإتقان مهارة الخط العربي و مارست العديد من الهوايات مثل التطريز ، عمل اشكال بعجينة السيراميك ، صنع تحف صغيرة من الورق المقوى و الورد من ورق الفوم و الكرتون".

و حول تقنياتها التي تستخدمها أشارت الخطيب الى أنها تستخدم في عملها ادوات بسيطة من اقلام الفحم و الورق والوان الاكريليك، و ادوات منزلية و مواد خام تحولها لقطع فنية.

و لفتت الى أنها تحب تصميم الازياء و الديكور، و تتقن بعض اعمال الكوافير و نقش الحناء.

 و أوضحت بأنها تعرض أغلب اعمالها على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد وجدت ترحيبا و اقبالا و تشجيعا كبيرا من العائلة والاصدقاء وهو ما دفعها للتقدم .

الخطيب أوضحت بأنها شاركت مرتين في حفلات التخرج في جامعة الاقصى لرسم لوحات خلال الحفل ورسمت لكتاب مزاج مرسل رسومات داخلية، و قبل قصف مبنى المسحال كانت توجد نية لعمل معرض كبير لعدة رسامات، كما وشاركت في معرض في نادي المواهب الفلسطيني ..

و قالت: "حاليا أحاول إدخال عائد مادي متواضع من طلبات الرسم البورتريه وبعض الطلبات للأعمال الفنية و طلبات رسم لمراكز أو روضات على الجدران".

و حول المعيقات التي تواجهها كفنانة تشكيلية، قالت الخطيب: "أواجه بعض المعيقات من الناحية المادية لصعوبة توفر الادوات والمواد الخام لإتمام الاعمال الفنية، و بسبب غلاء أسعار أدوات الرسم اللازمة و الأصلية التي يعول عليها نجاح العمل واتمامه بشكل جيد، ومن الناحية المجتمعية فقد تعرضت لبعض الظروف الصعبة، الا أنها لم تثنيني عن مواصلة المسير فقد عقدت العزم على المضي قدما و إكمال ما حلمت و طمحت به منذ الصغر و بحمد الله تعاونني عائلتي جدا و تعطيني الأمل و التفاؤل للخوض في غمار الحياة و عدم اليأس ابدا".

و فيما يتعلق بطموحاتها المستقبلية، أشارت الى أنها بالرغم من كونها، إنسانه بسيطة جدا إلا أن طموحها يلامس السماء و تطمح لان تصل بإذن الله لمستوى محترف في الفن بشكل عام و أن تقوم بتنظيم معرض خاص بها كي تصب فيه كل ما تمارسه من فنون.

 و ختمت الخطيب حديثها بالقول: "إن روحي تنطلق لها العنان حين أغرق في وسط ألواني و لوحاتي فلا شعور أجمل من ان تحيطني تلك الكائنات الصغيرة المفعمة بالجمال أحب الفنون جدا لأنها تخرج ما في جوفي وتلقيه على تلك الأوراق و تساندني و تفهم ما يدور في خلجات نفسي و تؤنسني و تساير كل تقلبات فصولي .. الفن لي ك الأكسجين ك خفقان القلب وهو الحياة".

رسم و فن 7
رسم و و فن 14
رسم و فن13
رسم و فن12
رسم و فن11
رسم و فن9
رسم و فن8
رسم و فن6
رسم و فن5
رسم و فن4
رسم و فن3
رسم و فن2
 

كلمات دلالية