وحدة الإرباك الليلي تتوعد "إسرائيل" بعمليات نوعية

الساعة 03:37 م|18 سبتمبر 2018

فلسطين اليوم

كشف مسؤول في وحدة الارباك الليلي في قطاع غزة لـ"فلسطين اليوم الإخبارية"، عن توجه كبير لدى الشباب الثائر بتنفيذ عمليات نوعية ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي رداً على استهدافهم بالرصاص القاتل وقنابل الغاز المسيل للدموع خلال احتجاجاتهم الليلية.

وأوضح مسؤول وحدة الإرباك، أن الشبان الثائرون الذي اقتحموا أمس مواقع عدة تابعة لجيش الاحتلال وأحرقوا دشمة عسكرية الأسبوع الماضي، فانهم قادرون على مفاجأة جيش "إسرائيل" بما لم يتوقعه أحد.

وأكد أنَّ الهدف من انشاء وحدة الارباك الليلي هي تقديم المساعدة والمساندة للوحدات الأخرى التي تربك وتقلق إسرائيل خلال مسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة ومن بينها وحدة قص السلك ووحدة والكوشوك.

وأشار إلى أن وحدتهم تعمل أيضاً على استنفار قوات جيش الاحتلال طوال الليل حتى ساعات النهار بهدف كسر الحصار عن القطاع.

وقال: "إن ما يميز وحدة الارباك الليلي أنها تعمل على نظام المباغته المفاجأة في مواجهة قوات الاحتلال على السك الزائل"، مردفاً أنه ليس هناك تنظيم في مواعيد أعمال الوحدة في المحافظات لمفاجأة الاحتلال واقتحام مواقعه في النقاط الضعيفة.

وبينَّ أنه الاحتلال سيتفاجأ بوسائل جديدة ونوعية على الوحدة في الأيام القادمة، منوهاً أنه قد يتم نقل المواجهة إلى المناطق الغربية في عرض البحر واقتحام الشبان المواقع العسكرية ليلاً.

ولفت إلى أنه هناك بعض الأدوات البسيطة التي يستخدمها الشبان الثائرون في حدة الارباك الليلي كاستخدام الليزر والكاشافات لجعل قوات الاحتلال ترتبك وتتجه لنقطة معينة ويتم مباغتتها من نقطة آخرى.

وتابع" بأن وحدة الارباك الليلي ستواصل أعمالها على الحدود الشرقية من محافظات قطاع غزة حتى تحقيق مطالبها في كسر الحصار عن قطاع غزة".

وأشار إلى أن هناك عوائق تواجه الوحدة في قلة الامكانيات المتوفرة لدى الشبان كالمناظير الليلية إلى جانب الاعتداءات المتواصلة من قبل قناصة الاحتلال، مبيناً بأن الوحدة لا تتبع لفصيل سياسي وأن أدواتها سلمية وليس كما يدّعي الاحتلال عن عسكريتها.

ودعا المجتمع الدولي إلى محاسبة الاحتلال "إسرائيل" على جرائمها المقترفة بحق المشاركين السلميين على الحدود الشرقية، مطالباً بفك الحصار عن قطاع غزة وتحقيق حق العودة.

يُشار إلى أن مسيرات العودة وكسر الحصار انطلقت في قطاع غزة في ذكرى يوم الأرض (30/3/2018) للتأكيد على حق العودة إلى الأراضي المحتلة وكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع.

كلمات دلالية