الدكتور عليان: تكامل الانتفاضة في الضفة وغزة سيقلب الطاولة على أعدائنا

الساعة 01:42 م|18 سبتمبر 2018

فلسطين اليوم

أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور جميل عليان، أن تكامل الانتفاضة في الضفة وغزة الآن سيقلب الطاولة على جميع أعداء مشروعنا الوطني.

وأوضح د. عليان في تصريح له اليوم الثلاثاء، أن هذا التكامل في الأداء الكفاحي سيعمل على تلاشي التنسيق الأمني الضفة، التي تعتبر اليوم مستهدفة بالأساس من صفقة القرن بقدسها وترابها وسكانها وغورها.

ونوه إلى أن مواجهة صفقة القرن لا تتم بتصريحات السلطة والأمنيات بل بالانتفاضة الشاملة التي أضاء فيها شبابنا في الضفة طوال تاريخ الصراع صفحات المشروع الوطني الناصعة والمضيئة.

وبيَّن أن الضفة الغربية هي الجغرافيا الأهم الآن في مشروعنا الوطني، والمتمثل في مشروع التحرير والانتصار.

ونبَّه إلى أنه لم يعد أمامنا المزيد من الوقت للانتظار في الضفة، قبل أن تبتلع التسوية والعدو وملاحقات السلطة، ما تبقى منها.

وقال د. عليان بهذا الصدد: "إننا أمام لحظات مصيرية يكون فيها الواجب الوطني أن تنتفض ضفتنا الثائرة ضد كل مكونات ابتلاع الأرض والتهويد ومحاولة شطبها من جغرافيا الصراع".

وأضاف: "الثورة في الضفة ستؤدي إلى إرباك العدو وتغيير استراتيجيته الأمنية وتقربنا من المصالحة التي نرجو، وتعيد الاعتبار للمشروع الوطني، وتوجه ضربة قاضية لاتفاق "أوسلو"، كما أنها وهو الأهم تعبد الاعتبار لشرائح المقاومة بدل الشرائح السياسة الحالية التي ربطت مصالحها ومصيرها وامتيازاتها بالعدو، كما أنها بدون شك ستفك الحصار عن غزة رغما عن أنوف كل المحاصرين".

وتابع: "نعم أربك شباب الضفة العدو بثورة الطعن كما أربكهم سابقا في العمل الاستشهادي والمواجهات، أربكهم في جنين والخليل ونابلس وطولكرم وبيت لحم والقدس ورام الله، نعم كل يوم تقدم الضفة معتقلين وشهداء وجرحى شاهدة على أصالتها الوطنية وأنها بركان لا ينضب".

وشدد على أن الوحدة في المواجهة ستوحد شعبنا وأرضنا وستزيل الظواهر الشاذة من بيننا، ولن يبقى لأعدائنا علينا سبيلا.

ولفت إلى أن "إخواننا في الشتات قادرون على الرد على المؤامرة الأميركية بشطب حق العودة وتشويه مصطلح "اللاجئ"، داعيا إلى مواجهة شاملة لا مانع أن يقع العبء الكبير فيها على غزة".

كلمات دلالية