قيادي بالجهاد: المقاومة تعد جيلا قادرا على مواجهة قرارات ترامب ضد القدس واللاجئين

الساعة 07:41 م|31 أغسطس 2018

فلسطين اليوم

أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد شلح، أن الاستثمار الحقيقي لنا كفلسطينيين يتمثل في بناء الإنسان كي يكون قادرا على تحرير الأرض والمقدسات.

جاء ذلك في كلمة ألقاها شلح عصر أمس الجمعة، بالاحتفال الختامي لمخيم المجد الصيفي، وسط قطاع غزة.

وأعرب شلح عن سعادته وفخره وهو يشارك قادة سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، تخريج كوكبة جديدة من المجاهدين.

وبين أن هذا الجهد مقدر من قيادة الحركة، ومن جموع أبناء شعبنا، لافتا إلى أن معركة التحرير تحتاج منا إعدادا جيدا لها.

ونوه شلح إلى أن إعداد المقاتل وبنائه فكريا وثقافيا وعسكريا وعلى كافة الصعد، مهمة في غاية الأهمية، وتوليها فصائل المقاومة وفي مقدمتها سرايا القدس اهتماما بالغا.

وأشار إلى أن الإعداد مرحلة أساسية في بناء مقاتل رسالي وقادر على المواجهة والاستبسال في المعارك.  

وقال شلح :" إن اعتماد برامج توعوية وفكرية، وأخرى تعنى بتطوير المهارات القتالية والعسكرية لدى أبنائنا، يجعلهم في حالة مستدامة من الاستعداد واليقظة للدفاع عن شعبنا".

وأضاف "التهدئة - التي يجري الحديث عنها - إن تمت، وبغض النظر عن مدتها، لن تكون سوى محطة أو بالأحرى استراحة مقاتل نعد فيها أنفسنا ونطور من إمكاناتنا وأساليب مقاومتنا لعدونا المحتل، فنحن في معركة مفتوحة وطويلة معه".

وشدد القيادي شلح على أن هؤلاء المقاتلين الذين تؤهلهم المقاومة، وتقوم بتدريبهم، هم سواعد التحرير، وهم من سيواجهون القرارات التي اتخذت ضد القدس واللاجئين إرضاء للاحتلال الإسرائيلي.

وبحسبه فإن "نحن على ثقة بأن هذه القرارات ستحقق نتائج عكسية، بحيث تزيد لاجئينا إصرارا على حقهم في العودة، وتعزز لدى أبناء المقاومة روح الثبات والتحدي لتحرير القدس ومسجدها المبارك".

وفي ختام كلمته، توجه شلح بالشكر الجزيل لكل من يدعم المقاومة، ويعزز من قوتها، وخصوصا للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

كلمات دلالية