#ساهم_تؤجر:"المدارس" تفتح باب المبادرات في ظل الظروف الصعبة

الساعة 12:26 م|28 أغسطس 2018

فلسطين اليوم

يفتح موسم العام الدراسي الجديد الباب أمام المساعدات الإنسانية للطلبة المعوزين لتوفير الحقائب المدرسية والكسوة والقرطاسية، في ظل استمرار الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي طرقت أبواب بيوت الفلسطينيين في قطاع غزة تحديداً.

وسيعود أكثر من مليون ونصف طالب فلسطيني إلى المدارس غداً في كافة المحافظات الفلسطينية، وسط أزمات متلاحقة أبرزها الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة وأزمة "الأونروا" الخانقة.

ومع الاستعداد للمدارس تبدأ البيوت الغزية للاستعداد بشراء كسوة المدرسة والقرطاسية والحقائب، حيث يصعب على الآلاف من البيوت توفيرها نظراً لظروفهم الصعبة، فيلجأ الكثيرون منهم للاعتماد على المؤسسات والجمعيات الخيرية التي تقدم كل عام الكسوة المدرسية.

كما يتجه الكثير من المتطوعين لخلق مبادرات لجمع التبرعات والمساهمات لشراء كسوة المدرسة للطلبة غير القادرين على توفيرها.

ومؤخراً، أطلق شبان مبادرة شبابية بعنوان حملة كسوة المدارس للأطفال الأيتام والمحتاجين يبلغ السهم الواحد فيها 10 شيكل، حيث يبلغ كسوة الطفل الواحد 5 أسهم، مشجعين على المساهمة في المال لإدخال السرور على الأطفال.

وقد تابعت "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، الحملات والمبادرات التي نشرت عبر هاشاتغ "#ساهم_تؤجر، والذي يتضمن عدد من الدعوات والمبادرات الشبابية والفردية لمساعدة الطلبة المحتاجين على توفير المستلزمات المدرسية اللازمة.

 

 

 

كلمات دلالية