وفد فتح يصل القاهرة والفصائل تستعد للمغادرة

استئناف حوارات المصالحة والتهدئة ..اشتراطات وتهديدات وحلول بديلة على الطاولة

الساعة 10:49 ص|26 أغسطس 2018

فلسطين اليوم

فتحت القاهرة أبوابها مجدداً منذ بداية الأسبوع وبعد انتهاء إجازة عيد الاضحى المبارك لاستئناف جولات المصالحة الفلسطينية ، ومشاورات التهدئة التي بدأت منذ عدة أسابيع  بين الفصائل الفلسطينية مع الاحتلال .

ويشار الى ان حوارات المصالحة الفلسطينية شائكة ، حيث اكدت مصادر خاصة ل"فلسطين اليوم" ان جوالات المصالحة في القاهرة قائمة حاليا على اقناع وفد فتح بالقبول بالمصالحة الفلسطينية وفقا لما تم الاتفاق عليه بدمج موظفي غزة والسلطة ورفع العقوبات، وتمكين السلطة على كافة المؤسسات الحكومية وترك موضوع الامن لاحقاً ، والانتقال بعدها لملف التهدئة .

وبينت المصادر انه في حال رفض فتح فالقاهرة ستلجأ لإتمام اتفاق التهدئة دون فتح ، التي تصر على ترأس وفد اتفاق التهدئة والذي ترفضه حماس وتشترط ان تكون مجرد عضو يوقع على الاتفاق .

حركة فتح التي وصل وفدها الى القاهرة مساءً لإجراء محادثات مع اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات ، للبحث في آفاق التوصل إلى اتفاق على التهدئة مع "إسرائيل"، والمشاريع الإنسانية في قطاع غزة، والآليات الواجب تنفيذها لإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة.

ويرأس الوفد عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، ويضم عضوي اللجنة المركزية روحي فتوح وحسين الشيخ.

في حين تستعد الفصائل الفلسطينية لمغادرة القطاع ، حيث أوضحت مصادر أنّ "أجندة الفصائل لا تتضمّن حتى الآن لقاءات مع وفد حركة فتح.

اجتماع مهم غدا

واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أكد خلال تصريحات لإذاعة صوت فلسطين أن القيادة ستتصدى للإجراءات الأمريكية ومحاولاتها لتصفية القضية الفلسطينية من خلال ثلاثة ركائز، أولها مواصلة المساعي والجهود لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية والثانية استمرار المساعي والجهود الفلسطينية في الساحة الدولية والركيزة الثالثة المتمثلة بتفعيل المقاومة الشعبية.

واشار أبو يوسف إلى اجتماع تشاوري ستعقد اللجنة التنفيذية غدا الاثنين لمناقشة بعض القضايا التي تحتاج لمتابعة تحضيرا لاجتماع للجنة برئاسة السيد الرئيس محمود عباس بعد غد الثلاثاء.

وفيما يتعلق باتفاق التهدئة في قطاع غزة، أكد عضو تنفيذية منظمة التحرير أن أي تهدئة لا بد أن تكون في سياق الكل الفلسطيني المتمثل بمنظمة التحرير .

في المقابل أوضحت مصادر "حماس" أنّ المشاورات الفصائلية المتعلّقة بالهدنة مع الاحتلال "وصلت إلى مراحل متقدّمة"، وأن "هناك توافقاً بين الفصائل على نحو 90 في المائة من بنودها، والجانب المتبقي يعدّ مجرّد فروع وبعيد عن الثوابت الأساسية"، لافتة إلى أنّ "المانع في التوصّل لاتفاق متوقف على حركة فتح والسلطة الفلسطينية".

 ويأتي ذلك في الوقت الذي أكّدت فيه مصادر مصرية، أنّ السلطة الفلسطينية، تحديداً حركة فتح، ما زالت متمسّكة بموقفها الذي يشترط قيادة وفد الفصائل في مفاوضات الهدنة غير المباشرة مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، التي تتم برعاية مصرية. وأوضحت المصادر المصرية أنّ الجولة الجديدة، قبل بدايتها، لم تبرح مربع الخلافات، في ظلّ موقف متعنّت من رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، سواء على صعيد ملف المصالحة الداخلية أو على صعيد ملف الهدنة مع الاحتلال.

ويشار الى ان حوارات المصالحة الفلسطينية شائكة ، حيث اكدت مصادر خاصة ل"فلسطين اليوم" ان جوالات المصالحة في القاهرة قائمة حاليا على اقناع وفد فتح بالقبول بالمصالحة الفلسطينية وفقا لما تم الاتفاق عليه بدمج موظفي غزة والسلطة ورفع العقوبات، وتمكين السلطة على كافة المؤسسات الحكومية وترك موضوع الامن لاحقاً ، والانتقال بعدها لملف التهدئة .

وبينت المصادر انه في حال رفض فتح فالقاهرة ستلجأ لإتمام اتفاق التهدئة دون فتح ، التي تصر على ترأس وفقد اتفاق التهدئة والذي ترفضه حماس وتشترط ان تكون مجرد عضو يوقع على الاتفاق .

 

كلمات دلالية