حجاج مكة.. من 24 ألف عام 1941 إلى مليونين عام 2018

الساعة 02:05 م|25 أغسطس 2018

فلسطين اليوم

الحج السنوي إلى أقدس المواقع الإسلامية في المملكة العربية السعودية من أكبر التجمعات في العالمية. ولتجنب الحوادث والحد من مختلف التهديدات الخطيرة يتم التجهيز مسبقاً وذلك لضمان سلامة الحجاج على كافة الأصعدة.

وفي عام 2018م وصل عدد الحجاج إلى أكثر من مليوني حاج، في حين كان هناك 24 ألف حاج في عام 1941 فقط.

جاء إلى مكة حوالي 54 مليون حاج خلال 25 السنة السابقة لعام 2018. ويتوقع المسؤولون السعوديون أنه بحلول عام 2030، سيقوم حوالي 30 مليون حاج ومعتمر بزيارة الأماكن المقدسة -على مدار العام- في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة سنوياً.

ووفقاً لمسؤولين يُوزع للحجاج 8 ملايين نسخة من القرآن الكريم مع ترجماته المختلفة، بالإضافة إلى كتب دينية أخرى.

التهديد بهجوم إرهابي موجود دائماً، غير أن التدافع يشكل التهديد الأكبر. إذ قتل أكثر من ألفي شخص في أخطر حادث تدافع في عام 2015، وفقاً لثلاث وكالات أنباء دولية، بينما قدرت الحكومة السعودية عدد القتلى بـ 769 شخصاً.

وهناك حوالي 25 مستشفى و180 سيارة إسعاف و30 ألف موظف في الخدمات الصحية لتوفير الرعاية الطبية الطارئة للحجاج. إضافة إلى ذلك، جُهزت عشرات الآلاف من الخيم المكيفة، حيث ترتفع درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية (105فهرنهايت) على مدار الأسبوع في موسم 2018.

ويشارك حوالي 18 ألفاً من موظفي الدفاع المدني في الحفاظ على أمن وسلامة الحجاج. كما ثبتت الآلاف من الكاميرات الأمنية.

يصل الحجاج إلى المشاعر المقدسة براً وجواً، إذ بلغ عدد الرحلات الدولية والداخلية حوالي 14 ألفاً، واستخدمت حوالي 21 ألف حافلة لنقل الحجاج إلى الموقع المقدس.

كلمات دلالية