بالصور غزة: قيادة "الجهاد الإسلامي" تتقدم الجماهير في مخيمات العودة

الساعة 10:14 م|24 أغسطس 2018

فلسطين اليوم

شاركت قيادة حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عصر اليوم الجمعة، في فعاليات مخيمات العودة، المنتشرة على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.

ففي مخيم العودة شرق مدينة غزة، شارك عضو المكتب السياسي للحركة الدكتور محمد الهندي، في فعاليات "جمعة الوفاء للطواقم الطبية والإعلامية"، على رأس وفد قيادي رفيع.

وأكد د. الهندي أن غزة تمتلك الحرية والكرامة، لافتا إلى إفشالها كافة المحاولات التي حاول أعداؤنا من خلالها النيل من المقاومة، والالتفاف على قضيتنا الوطنية.

وقال د. الهندي مخاطبا الجماهير المحتشدين بمخيم العودة "إنهم يحاولون أن يكسروا إرادتنا، وأن يكسروا روحنا، لكنهم فشلوا، رغم ثلاثة حروب شنها الاحتلال على غزة، وما يزيد عن عشر سنوات من الحصار".

ونوه إلى أن سلاح شعبنا الحقيقي يتمثل في روحه وإرادته، مشددا في السياق على أن المقاومة ستبقى تدافع عن شعبنا، وتصد عنه كل المؤامرات التي تحاك ضده.

وفي مخيم العودة بخان يونس، شارك وفد من الحركة، يتقدمه القيادي إبراهيم النجار في فعاليات "جمعة الوفاء للطواقم الطبية والإعلامية".

وأكد النجار أن الأيادي البيضاء، التي هبت لإسعاف وعلاج أبناء شعبنا ممن أصيبوا خلال مشاركتهم في فعاليات مخيمات العودة، تستحق هذا التكريم، الذي يعد أقل الواجب تجاههم.

كما وأكد أن العدسات التي صورت وبثت المشاهد من هنا، والسواعد التي خطت عناوين وأخبار وتقارير الفعاليات التي شهدتها هذه المخيمات منذ انطلاقتها قبل ٢٢ أسبوعا، كان لزاما علينا تكريمها كي تواصل مسيرتها وعطاءها.

ونوه النجار إلى أن استهداف الاحتلال للطواقم الطبية والإعلامية يكشف من جديد أزمة جيشه الأخلاقية، ويؤكد عجزهم وفشلهم أمام همة شعبنا وعزيمته.

وفي مخيم العودة شرق محافظة رفح، شارك وفد من الحركة، في فعاليات "جمعة الوفاء للطواقم الطبية والإعلامية".

ووسط حضور جماهيري حاشد ووجود لافت من فصائل العمل الوطنى والإسلامي، أكد عضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار والقيادي بحركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، أن هذا يوم مميز من أيام مسيرات العودة، مشيرا إلى الزخم الجماهيري الحاشد بالآلاف.

وبين أن هذا الحضور اللافت يؤكد قوة الإرادة الوطنية الفلسطينية، وهذه الروح المقاومة، وهذا الانتماء اللامتناهي لأبناء شعبنا.

ونوه المدلل إلى أن شعبنا لم يتراجع، ولم يتوان عن الذهاب إلى مسيرات العودة، مقدما بذلك واجبه تجاه الجنود المجهولين الذين عملوا على مدار اللحظة من الطواقم الطبية التي حاولت بما تمتلك من امكانات بسيطة أن تخفف معاناة جرحى المسيرة، وتضميد جراحاتهم، وكانوا إلى جانبهم عند السلك الزائل لم ترهبهم قذائف الدبابات التى يطلقها المجرمون الصهاينة.

ولفت إلى ارتقاء شهداء من الطواقم الطبية، منهم الشهيدة رزان النجار، والشهيد عبدالله القططي، إضافة إلى إصابة العشرات منهم.

وتحدث المدلل عن الصحفيين، الذين عملوا على فضح جرائم العدو المحتل ضد أطفال ونساء وأبناء شعبهم، فوثقوا ذلك بالصوت والصورة، مما جعلهم هدفا لقذائف العدو المجرم، ليرتقى منهم الشهداء كالشهيد ياسر مرتجى، والشهيد أحمد أبو حسين، ويصاب منهم العشرات بإصابات خطيرة. 

وأضاف "أن شعبنا مستمر في خوضه لمسيرات العودة حتى تحقيق أهدافه وطموحاته والتي منها كسر الحصار عن غزة".

مسيرة العودة
قيادة الجهاد2
تكريم2
تكريم1
تكريم
مسيرة العودة
 

تكريم2
تكريم1
قيادة الجهاد1
قيادة الجهاد
تكريم5
تكريم3
تكريم4
قيادة الجهاد1
علاء النملة
تكريم2
تكريم1
 

كلمات دلالية