أبوهلال يكشف عن تطورات هامة بشأن التهدئة مع الاحتلال

الساعة 11:10 م|22 أغسطس 2018

فلسطين اليوم

أكد  الأمين العام لحركة الأحرار الفلسطينية، خالد أبو هلال، إن اتفاق التهدئة سيكون فقط في غزة وغير مرتبط بمدة زمنية ولا شروط من أحد لوقف نشاط المقاومة الداخلي من خلال الإعداد والتجهيز، مضيفاً: "لم يطرح علينا وقف مسرات العودة بل ضبط نشاطها".

وأوضح أبو هلال، في لقاء عبر فضائية الأقصى، أن المطلوب لتثبيت وقف اطلاق النار كسر الحصار نهائيا وتوسيع مساحة الصيد البحري حتى 20 ميل وحل أزمة الكهرباء والماء والبنية التحتية من خلال ضخ مشاريع تنموية في غزة وضمان رواتب الموظفين وإنشاء ممر بحري مدني للبضائع والأفراد من غزة نحو العالم.

وتابع: "مصر أبلغتنا لن يغلق معبر رفح بعد الانتهاء من ترميمه وتجهيزه كليا وهناك قرار سياسي مصري في ذلك، وهناك أموال كبيرة مرصودة في البنوك الدولية لإنقاذ غزة من الوضع الاقتصادي الصعب، قائلا استمعنا لأفكار وحديث طيب من الوفد المصري نأمل أن نراه واقعا بخطوات يلمسها شعبنا في غزة".

وأكمل: "نثمن ونقدر الجهود المصرية الساعية لإتمام المصالحة وتثبيت وقف اطلاق النار، ونأمل لمزيد من الضغط لتحقيق ذلك، كما أن المصالحة مصلحة وطنية وإستراتيجية حماس قدمت ما يلزم لتحقيقها لكن المشكلة لدى السلطة وقيادة فتح التي لا تؤمن بالشراكة، ولن تتحقق مصالحة في ظل وجود النظام السياسي الحالي"، وفق قوله.

واستطرد:"العلاقة بين الفصائل تزداد بوتيرة متسارعة سوى حركة فتح التي تغرد بعيدا عن الإجماع الوطني وتصر على معادات الجميع"، متسائلاً: "كيف يمكن أن تتم المصالحة وهناك قيادات في السلطة تحرّض على فصائل المقاومة وتقول لشعبنا في غزة مشكلتكم مع الانقلاب الأسود في غزة وليس مع الاحتلال".

وأشار أبو هلال، إلى أن الفصائل استمعت بالقاهرة لرؤية حركة حماس حول التهدئة واستمعت حماس لرؤية فصائل المقاومة في كيفية والثمن الذي يجب أن يُدفع من قبل الاحتلال للوصول لتثبيت اطلاق النار، متابعاً: "هناك توافق وانسجام بين فصائل المقاومة حول اتفاق التهدئة وما طُرح من أفكار ونقاشات كفيل بإنهاء معاناة شعبنا في غزة إن طبقت".

وأضاف: حماس وفصائل المقاومة تسعى من خلال التهدئة تخفيف معاناة شعبنا في غزة، والوفد المصري أبلغنا بأن ملف الموظفين العاملين في غزة السلطة والحكومة السابقة متساوين في الحقوق، مشددا نحن رحبنا في ذلك وأكدنا أن المدخل الصحيح لتحقيق المصالحة وأي اتفاق هو إنهاء أزمة موظفي غزة".

واستكمل: "ربط ملف التهدئة بالمصالحة وصفة للفشل ونحن لن نقبل أن ننتظر 12 عام جديدة من الحصار والمعاناة في ظل الحديث عن مصالحة لا يريدها الرئيس محمود عباس"، حسب وصفه.

وأشار إلى أبو هلال، إلى أن مشاركة فصائل المقاومة ساهم في تعجيل بلورة أفكار اتفاق التهدئة، قائلا لن نقبل بتحقيق تهدئة وفصائل المقاومة غير موجودة أو مغيبة.

كلمات دلالية