الرئاسة تحمل حكومة الاحتلال المسؤولية عن التصعيد بالأقصى

الساعة 10:17 م|17 أغسطس 2018

فلسطين اليوم

عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، مساء اليوم الجمعة، اجتماعا عاجلا للوقوف على الأحداث الدائرة حاليا في المسجد الأقصى المبارك، وبعد إغلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي لبعض بوابات المسجد.

وجاء الاجتماع بحضور مفتي الديار المقدسة الشيخ محمد حسين وعضو اللجنة التنفيذية مسؤول ملف القدس عدنان الحسيني، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

وأكد الرئيس عباس، أن القدس والمسجد الأقصى المبارك هما خط أحمر، وأن لا سلام ولا أمن دون ذلك.

وحذرت الرئاسة من كافة الإجراءات الإسرائيلية سواء كان ذلك إغلاق المسجد الأقصى أو إخلاء المصلين وطرد الموظفين "الذي نعتبره أمراً مرفوضا ونحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية مواصلة هذه الإجراءات، وعليها إعادة فتح المسجد الأقصى منعاً لتدهور الأمور بشكل لا يمكن السيطرة عليه".

كما أكدت الرئاسة أن جميع الحفريات التي تهدد أساسات المسجد الأقصى مرفوضة تماما ويجب وقفها، كما أن أية إجراءات لتغيير الوضع الديني والتاريخي لن تؤدي سوى لمزيد من تدهور الأوضاع والتصعيد.

وحملت الرئاسة المسؤولية كاملة للحكومة الإسرائيلية لوقف جميع هذه الخطوات الخطيرة والمرفوضة، و"هذا الإجراء هو تصعيد خطير سيؤدي إلى نتائج لا تحمد عقباها".

كلمات دلالية