خبر مصادر إسرائيلية تعترف بارتفاع جاهزية المقاومة بعد 10 أيام من الحملة العسكرية

الساعة 08:13 ص|07 يناير 2009

فلسطين اليوم -غزة

 كشف المحلل العسكري في صحيفة /يديعوت أحرونوت/ رون بين يشاي، النقاب عن أنه بعد عشرة أيام من حملة "الرصاص المصبوب، فإن هناك دلالات واضحة تشير إلى ارتفاع ملحوظ في الجاهزية القتالية للمقاومة الفلسطينية، والتي تضاعف من جهودها في ضرب قوات الاحتلال التي دخلت قطاع غزة، وذلك عن طريق قذائف الهاون والقناصة والمباني المفخخة".

 

وأشارت الصحيفة إلى القتال الضاري الذي نشب، أمس الاثنين (05/01)  في عدد من المواقع في شمال وشرق قطاع غزة، لافتة إلى اشتداد ضراوة القتال في ساعات المساء الأولى وسط تبادل إطلاق نار كثيف بين الطرفين، استخدمت خلالها قوات الاحتلال نيران المدفعية الثقيلة.

 

كما أشار بن يشاي إلى أن القوات الإسرائيلية تتحرك ببطء شديد، وذلك بسبب كثافة العبوات الناسفة والكمائن والمضادات للدروع والأنفاق المعدة للقتال.

 

وأضاف "إن هناك عاملا آخر يؤدي إلى بطء تحرك قوات الاحتلال وهو الحاجة إلى تفكيك العبوات الناسفة وتدمير الأنفاق والمواقع القتالية".

 

وقالت الصحيفة إن المقاومة لا تزال تطلق الصواريخ، وأن مخازن المقاومة لا تزال تحتوي على كميات كبيرة من الصواريخ، بينها عشرات صواريخ "غراد" ذات المدى البعيد والتي تصل إلى بئر السبع و (مستوطنة) اشدود، ومئات صواريخ "غراد" العادية التي تصل عسقلان، وآلاف الصواريخ المتنوعة من القسام.