الاتحاد الإسلامي: إجراءات الفصل التعسفي للموظفين الأونروا تخدم الاحتلال

الساعة 07:14 م|01 أغسطس 2018

فلسطين اليوم

أكد الاتحاد الإسلامي في النقابات أنها تنظر بخطورة بالغة لما يحدث في وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين بشأن الفصل التعسفي لموظفي الأونروا، محذراً من التمادي في هذه الإجراءات الظالمة.

وأوضح الاتحاد في بيان له وصل "فلسطين اليوم" نسخة منه، أن هذه الإجراءات الظالمة تتساوق مع ما يسمى صفقة القرن التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي المتصهين والمتطرف دونالد ترامب والتي ترمي إلى تصفية القضية الفلسطينية واختزالها بإدارة ذاتية وإغلاق ملف القدس واللاجئين الفلسطينيين، مؤكداً أن هذه الإجراءات ليست عفوية وإنما تأتي ضمن مخطط سياسي إجرامي لا يمكن أن يقبل به أي فلسطيني في أي مكان.

ولفت إلى أن هذه الإجراءات تأتي في ظل ضعف وصمت عربي مريب في حالة انصياع ورضوخ واستسلام لإرادة الإدارة الأمريكية الأمر الذي يتطلب تحريك الشارع العربي والإسلامي لرفض هذه الصفقة ولرفض إجراءات وكالة الغوث المجحفة بحق الفلسطينيين.

وأشار إلى أن الانقسام شجع وكالة الغوث على التغول والقيام بهذه الخطوة الجبانة، داعياً إلى إنجاح المصالحة في أسرع وقت ممكن لتوحيد وتقوية الموقف الفلسطيني أمام المخاطر المحدقة.

وطالب الاتحاد وكالة الغوث بالتراجع فوراً عن هذه الإجراءات المجحفة وإعادة جميع الموظفين المفصولين إلى أماكن عملهم لأننا وكنقابيين سنتصدى لكل هذه الإجراءات ولن ندعها تمر ونؤكد على أن الاستمرار فيها لن يقود إلا إلى حالة من الفوضى والغليان في الشارع الفلسطيني.

وحيا الاتحاد الإسلامي للنقابات كل النقابيين الذين تصدوا لهذه الإجراءات ووقفوا على قلب رجل واحد، داعياً إلى الاستمرار في ذلك وتقوية جبهتهم الداخلية لإفشال كل المؤامرات التي تستهدف أبناء شعبنا الفلسطيني وتحاول تصفية قضيته وانهاء وجوده.

كلمات دلالية