القيادي المدلل للسلطة: هل تنتظرون أن يتحول الأسرى وذووهم لمتسولين؟!

فلسطين اليوم

جدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل، رفضه لكل الإجراءات التعسفية التي تستهدف الأسرى وذويهم بقطع مخصصاتهم، مطالباً السلطة بإعادة مخصصاتهم للعيش بحياة كريمة.

وقال المدلل في لقاء بوزارة الأسرى بغزة، إن قطع مخصصات الأسرى عار لا يخدم إلا العدو الصهيوني، متسائلاً: " هل تنتظر السلطة أن يتحول أهالي الأسرى في قطاع غزة والأسرى المحررون إلى متسولين في الشوارع؟".

وحضر اللقاء وكيل وزارة الأسرى بهاء المدهون والحقوقي في الهيئة المستقلة لحقوق الانسان جميل سلامة، وحشد من الأسرى المحررين وأهالي الأسرى في قطاع غزة.

وأضاف المدلل: "من الطبيعي أن نقوم بفعاليات اسناد ودعم لأسرانا وأسيراتنا الأبطال داخل سجون الاحتلال وهم يواجهون جرائم ممنهجة من الجلاد الصهيوني الذي يعمل على كسر روح المقاومة لدى أسرانا من خلال جرائم كثيرة يمارسها ضدهم العدو الصهيوني".

وشدد على أن أن الأسرى رمز للنضال والجهاد في الدفاع عن حرية وكرامة ومقدسات الأمة الإسلامية والعربية، مؤكدا أن قطع مخصصات حق لهم لا منة من السلطة الفلسطينية، مستدركاً قوله: "واجب علينا أن نضعهم تيجانا على رؤوسنا ونياشين على صدورنا".

وأكد القيادي المدلل، أن قطع مخصصات أسرى قطاع غزة وقطع رواتب موظفي قطاع غزة وايقاف موظفي الوكالة والتقليصات التي تقوم بها ضد اللاجئين إجراءات تتماهى مع المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية.

وأشار إلى أن هذه الاجراءات تهدف إلى إجهاض مسيرات العودة فصل القطاع وكسر إرادة الغزيين، مضيفاً أن غزة ستبقى الشوكة في حلق المتآمرين.

.