احتجاجاً على قطع رواتب عائلاتهم

كوكبة جديدة تنضم للإضراب عن الطعام والحركة الأسيرة تقيم خيمة تضامن بغزة

الساعة 10:26 ص|29 يوليو 2018

فلسطين اليوم

أعلنت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم الأحد، انضمام كوكبة جديدة من الأسرى الأبطال إلى الإضراب المفتوح عن الطعام رفضاً للظلم الواقع على إخوانهم من أسرى قطاع غزة بسبب قطع السلطة الفلسطينية لرواتب عائلاتهم.

وأكدت الحركة الأسير في بيان لها نشرته مؤسسة مهجة القدس، أنها مستمرة في خطواتها الاحتجاجية وفي مقدمتها الاضراب عن الطعام حتى يتراجع المسؤولون عن قرارهم الظالم بقطع رواتب عائلاتهم.

وأوضحت، أنها تأسف اليوم لإقامة خيمة للتضامن معهم أمام منزل الرئيس أبو مازن في مدينة غزة ضد أبناء جلدتهم في الوقت الذي كانوا يخططون فيه لإقامتها في حال اعتداء السجان على ما تبقى من منجزاتهم التي حققوها بدمهم ولحمهم على مر سنوات طوال والتي سمحت لهم أن يعيشوا بكرامة داخل معتقلات العدو الصهيوني.

وحملت الحركة الأسيرة في بيانها، صاحب هذا القرار الجائر بقطع رواتب عائلاتهم وكل من بيده قرار يمكن أن يُزيل هذا الظلم الواقع على عوائلهم المسؤولية الكاملة عن أي تدهور يطرأ على صحة الأسرى المضربين عن الطعام وما قد تؤول إليه الأمور، مشيرةً إلى أن استهتار المسؤولين بجريمة قطع الرواتب، وعدم اكتراثهم بخطوة إضرابهم ليشير بوضوح إلى مكانة الأسرى وقضيتهم وعائلاتهم من أجندة صاحب قرار قطع مستحقات العوائل.

وطالبت كل المخلصين والأحرار من أبناء شعبنا وفصائلنا ووسائلنا الإعلامية ومؤسساتنا القانونية والإنسانية الفاعلة إلى أخذ دورهم في الدفاع عن قضية الأسرى وحقوقهم، لا سيما جريمة قطع رواتب عوائلهم وأطفالهم.

 وفيما يلي نص البيان كما ورد "مهجة القدس":

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان رقم (3) صادر عن الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الصهيوني

يا جماهير شعبنا البطل..

نحييكم من خلف أسوار سجون الاحتلال، ومن أمام خيمة التضامن المقامة على أرض غزة الصمود والإباء.. لأجل ايصال صوتنا المدعوم بأمعائنا الخاوية.

التحية لكم من كل أسير يخوض اليوم إضراباً عن الطعام، هو الأول من نوعه.. ليسجل التاريخ لأجيالنا القادمة أن الأسرى في سجون الاحتلال أضربوا عن الطعام - ليس احتجاجاً هذه المرة على سجّانهم- إنما ضد أبناء جلدتهم المؤتمنين على قوت وأرزاق عوائلهم وضد من يصر ويتعنت أن لا ينفذ قرار الرئيس أبو مازن والذي سمعناه ورأيناه يقول "لو بقي قرش واحد فالأولى به عائلة الأسير والشهيد".

ولذلك فإننا نأسف اليوم لإقامة هذه الخيمة ضد أبناء جلدتنا في الوقت الذي كنا نخطط فيه لإقامتها في حال اعتداء السجان على ما تبقى من منجزاتنا التي حققناها بدمنا ولحمنا على مر سنوات طوال والتي سمحت لنا أن نعيش بكرامة داخل معتقلات العدو.

أبناء شعبنا المرابط:

إننا اليوم وأمام تجاهل رسائلنا على مدى خمس شهور وتجاهل خطواتنا الاحتجاجية فإننا نؤكد على ما يلي:

أولاً: نؤكد أننا مستمرون في خطواتنا الاحتجاجية وفي مقدمتها الاضراب حتى يتراجع المسؤولون عن قرارهم الظالم بقطع رواتب عوائلنا، وفي هذا السياق فإننا ندعوا هؤلاء المسئولين إلى تفحص قرارهم جيداً، فإنه محض جريمة إنسانية وليضع كل واحد منكم عائلته وأطفاله مكان سياط قراركم الظالم هذا.

ثانياً: نعلن

- وفي سياق تعزيز خطواتنا الاحتجاجية واتساعها- عن انضمام كوكبة جديدة من الأسرى الأبطال إلى الإضراب المفتوح عن الطعام رفضاً للظلم الواقع على إخوانهم من أسرى غزة العزة والصمود، وهم:

- المناضلون من حركة التحرير الوطني- فتح:

المناضل منصور شريم، المناضل منتصر أبو غليون، المناضل خالد خبيش، المناضل ناصر عبيات، المناضل محمد زواهرة، المناضل أكرم أبو بكر، المناضل ثائر حماد، المناضل صالح منصور، المناضل ياسر أبو بكر، المناضل قتيبة مسلم، المناضل عبد الكريم عويس، المناضل شادي غوادرة، المناضل نهاد صبيح، المناضل محمد الخطيب، المناضل ناصر أبو حميد، المناضل عز الدين حمامرة، المناضل محمود أبو زنيد، المناضل محمد أبو الرب والمناضل رمزي عبيد.

- المجاهدون من حركة الجهاد الإسلامي:

المجاهد محمد أبو مرسة، المجاهد وجيه أبو خليل، المجاهد سامح الشوبكي، المجاهد محمد العامودي، المجاهد حاتم أبو ريدة، المجاهد إياد أبو ريدة، المجاهد إياد الجرجاوي والمجاهد ماهر الهشلمون.

- المجاهدون من حركة المقاومة الإسلامية حماس:

المجاهد حسن سلامة، المجاهد عمار الزبن والمجاهد بلال البرغوثي.

ثالثاً: نحمل صاحب هذا القرار الجائر وكل من بيده قرار يمكن أن يُزيل هذا الظلم الواقع على عوائلنا المسؤولية الكاملة عن أي تدهور يطرأ على صحة الأسرى المضربين عن الطعام وما قد تؤول إليه الأمور، فإن استهتار المسؤولين بجريمة قطع الرواتب، وعدم اكتراثهم بخطوة إضرابنا ليشير بوضوح إلى مكانة الأسرى وقضيتهم وعائلاتهم من أجندة صاحب قرار قطع مستحقات العوائل.

رابعاً: نطالب كل المخلصين والأحرار من أبناء شعبنا وفصائلنا ووسائلنا الإعلامية ومؤسساتنا القانونية والإنسانية الفاعلة إلى أخذ دورهم في الدفاع عن قضية الأسرى وحقوقهم، لا سيما جريمة قطع رواتب عوائلهم وأطفالهم.. فأنتم صوتنا الحر وبكم نواجه الظلم وننتصر عليه بإذن الله.

"وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ"

إخوانكم في الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال

29/07/2018

الدائرة الإعلامية

29/07/2018

كلمات دلالية