تحدث عن جمعة "أطفالنا الشهداء"

قيادي في "الجهاد" يكشف حقائق هامة عن مسيرات العودة

الساعة 11:15 م|27 يوليو 2018

فلسطين اليوم

أكد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين محمد الحرازين، أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمتظاهرين السلميين في مسيرات العودة، يكشف بشكل جلي وجهه العدواني القبيح أمام الرأي العام العالمي.

وأوضح الحرازين في تصريح صحفي، أن استهداف جيش الاحتلال للطفل مجدي السطري في مخيم العودة شرق مدينة رفح، وللجريح مبتور إحدى القدمين غازي أبو مصطفى في مخيم العودة شرق مدينة خان يونس، اليوم الجمعة، يفضح هذا العدو الجبان مجددا، ويكشف بشكل قاطع حقيقة وجهه العدواني القبيح.

وأشار إلى أن من بين الإصابات التي جرى نقلها للمستشفيات اليوم  -بحسب إحصائيات وزارة الصحة في غزة - 19طفلا، و10 إناث، و 4 مسعفين، في جمعة الأطفال الشهداء.

ودعا الحرازين المؤسسات التي تعنى بالطفولة، وحقوق الإنسان على المستوى الدولي، إلى الالتفات لهذه الإحصائيات جيدا، وإبرازها في تقاريرها الرسمية، منتقدا وبشدة صمت وتقصير غالبيتها في هذا الجانب.

كما دعا وسائل الإعلام الإقليمية والدولية إلى إبراز هذه الإحصائيات في تقاريرها المرئية، المكتوبة، إذا ما أرادت بالفعل أن تحظى باحترام شعبنا وكل أحرار العالم.

ونوه الحرازين إلى أن جماهير شعبنا وإذ تشارك بحيوية وانتماء في مسيرات العودة، إنما تمارس قناعاتها الراسخة، وتؤكد انحيازها لحقوقها الوطنية.

وبين أن هذه المسيرة الشعبية والسلمية - التي بدأت في ٣٠ مارس/ آذار الماضي- لن تتوقف حتى تحقق كامل أهدافها، لافتا إلى أنها باتت فكرة وأداة كفاحية لا يمكن بحال وأدها أو كبحها أو الالتفاف عليها.

وكشف الحرازين عن محاولات الاحتلال الكثيفة وبأساليب ووسائل مختلفة، وقف هذه المسيرات الشعبية، لكنه مني بفشل تلو آخر.

وبحسب القيادي في الجهاد الإسلامي فإن هنالك أسبابا عدة تدفع الاحتلال للعمل على إنهاء مسيرات العودة، أبرزها: دورها الكبير في إعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية، استنزافها للاقتصاد الإسرائيلي من خلال الحرائق الناجمة عن البالونات والطائرات الورقية، واستنفارها للجيش الإسرائيلي ومنظومته الأمنية.

كلمات دلالية