اعتبرت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين أن المشاركة الواسعة في مسيرات العودة هي رسالة تحدٍ وإصرار من الجماهير، وتأكيد على المضي في طريق النضال المشروع لنيل الحقوق وفي مقدمتها حق العودة والحق في حياة كريمة تليق بالشعب الفلسطيني وبشبابه الذين أبدعوا في كافة الميادين وقدموا التضحيات طوال مسيرة الكفاح ضد العدو المغتصب لأرضهم ومقدساتهم.
و قالت الحركة في بيان لها مساء اليوم الجمعة: "إن المشاركة الشعبية الواسعة في هذا اليوم هي خير دليل على أن سياسة القمع والارهاب التي تتبعها حكومة الاحتلال المجرمة لن تنجح أبدا في كسر إرادة وروح التحدي لدى الشعب الفلسطيني الذي خرج شبابه بكثافة مشهودة مطالبا بمحاكمة ومحاسبة السفاحين القتلة من قادة الاحتلال الذين ارتكبوا جرائم يندى لها جبين الانسانية وانتهكوا حقوق الطفولة البريئة وسفكوا الدماء المعصومة" .
و نعت الحركة شهيدي مسيرات العودة في هذا اليوم (أحدهما طفل في الـ14 من عمره والآخر جريحا من جرحى مسيرات العودة)، مؤكدة أن هذه المسيرات فعل شعبي مستمر ومتواصل سيبقى أثره ممتدا نحو حدود فلسطين من بحرها إلى نهرها ، وأبلغ دليل على ذلك عملية البطل الشهيد محمد طارق يوسف بالأمس ، وصمود المقدسيين المتواصل ورباطهم ويقظتهم واستبسالهم في أداء الواجب ثباتا في القدس ورباطا في ساحات الاقصى وعلى بواباته وأسواره.