طفل غزي يصارع الفقر للحفاظ على بصره فمن يساعده؟

الساعة 01:21 م|22 يوليو 2018

فلسطين اليوم

انقلبت حياة المواطن محمد أبو مصطفى رأساً على عقب، حينما حذره طبيب العيون من فقدان طفله عبد الرحمن البالغ من العمر 15عاماً لنظره حال لم تتم معالجته على وجه السرعة، بإجراء عمليتين "لزراعة عدسات داخلية لكلتا العينين".

المشكلة الكبيرة التي تواجه المواطن أبو مصطفى هي تدهور أوضاعه الاقتصادية، خاصة مع تدهور وضعه الصحي الذي لا يسمح له بالعمل لتوفير "ألفي دولار" لعلاج نجله الطفل للمحافظة على عينيه.

وأوضح المواطن لمراسل "فلسطين اليوم" أن مشكلة طفله هي انقطاع أوتار العدسة الخلفية للبؤبؤ في العينين الاثنتين، مشيراً إلى أنه تفاجأ بأن مستشفيات وزارة الصحة لا تُجري العملية، ما دفعه للتوجه للعيادات الخاصة التي حددت مبلغ ألفي دولار لعلاج طفله وحذرته من أن عدم إجراء العملية على وجه السرعة قد يفقد الطفل نظره بالكامل.

وقال: "إن سوء أوضاعي المادية والصحية لا تسمح لي بعلاج طفلي مطلقاً فأنا أشعر بالقلق والخوف وفي كثير من الأحيان أجلس وحيداً في البيت أفكر في مستقبل طفلي، وطريقة البحث عن وسيلة لعلاجه ولم أجد سوى مناشدة أهل الخير في مساعدتي".

ولفت إلى أنه لا يستطيع العمل كونه يعاني من أمراض عدة أولها فقدانه للإبصار في عينه اليمنى، وخسارته الكبيرة بعد الحرب الأخيرة لقطاع غزة عام 2014، من توقف عمله كتاجر لمحل الملابس، إضافة إلى عدم تلقيه مبلغ وقدره ألفي دولار من وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" لإعادة بناء منزله المدمر، مبيناً أنه لو استلم المبلغ من الوكالة لأجرى العملية لطفله دون معيقات.

وأكد المواطن أبو مصطفى، أن العملية لو كانت له لما طلب مساعدة من أحد، لكن العملية لطفله الذي دفعه لطلب المساعدة من أهل الخير لإعادته إلى الحياة من جديد، خاصة وأنه من الأوائل على مدارسة بني سهيلا في خانيونس جنوب قطاع غزة، حيث حصل على معدل 99.8% العام الماضي.

 

للتواصل مع والد المريض/ 0599881635

الطفل عبد الرحمن محمد أبو مصطفى.JPG
دليل على اصابة الطفل
دليل على فقدان الأب لبصره في العين اليمنى
 

للتواصل مع والد المريض/ 0599881635

كلمات دلالية