5 أسباب تثبت ذلك

محلل: "إسرائيل" هي من توسلت لوقف إطلاق النار مع المقاومة وليس العكس

الساعة 10:26 م|21 يوليو 2018

فلسطين اليوم

رد الخبير في الشؤون الإسرائيلية في "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، فادي عبد الهادي، على ما تداولته الصحافة العبرية على لسان المحلل العسكري في القناة العاشرة العبرية ألون بن دافيد، بأن المقاومة الفلسطينية هي من طالبت مصر بالتوصل لوقف إطلاق نار مع "إسرائيل" خشيةً من قيام الأخيرة بعدوان شامل ضد قطاع غزة.

وقال عبد الهادي: "إن العكس هو ما حدث، فرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الحرب أفيغدور ليبرمان، وقائد هيئة الأركان غادي إيزنكوت، وكبار قادة الجيش هم من توسلوا لمصر ولمبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ميلادينوف لمطالبة المقاومة الفلسطينية بوقف إطلاق النار الليلة الماضية".

وأوضح أن ذلك يعود لعدة أسباب وأبرزها وجود مئات الجنود الإسرائيليين في النقب الغربي يبيتون في خيم، وهؤلاء الجنود لا زالوا مستمرين في تدريباتهم، في محاكاة لاجتياح قطاع غزة كما تدعي "إسرائيل"، وفي حال قامت المقاومة الفلسطينية بإطلاق صواريخ متوسطة المدى، وسقطت تلك الصواريخ على الخيم المليئة بالجنود ستوقع عدد كبير من القتلى بينهم.

وأضاف الثاني: "السبب هو أن القصف الجوي الإسرائيلي جاء متأخراً جداً ولم يستهدف إلا مواقع خالية من المقاومين الفلسطينيين".

وتابع: "أما السبب الثالث فهو تأخر الجيش الإسرائيلي في إعلان مقتل الجندي الذي قُتل برصاص قناصة في ساعات الظهيرة، حيث أعلن مقتله في ساعة متأخرة من الليل لخلق حالة من الإرباك الشديد بين أباء الجنود الذين يخدمون على حدود القطاع".

وأشار إلى أن نتنياهو وليبرمان ووزراء الكابينت كانوا في حالة تخبط، فبعد مرور أقل من ساعة من الاجتماع الأول للكابينت في مقر وزارة الحرب الإسرائيلية، عاد نتنياهو وعقد جلسة أخرى مما يدلل على تخبط المستوى السياسي والعسكري في "إسرائيل".

وأردف: "أما السبب الخامس فهو إصدار الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بياناً بعد انتهاء القصف الجوي ليلة أمس الجمعة، وأن سلاح الجو قصف 60 هدفاً، وأن الأهداف كانت مخازن أسلحة وغيرها من مواقع عسكرية، مما يدلل على انتهاء العملية العسكرية، ذلك الذي أثار السخرية لمدى عشرات الإسرائيليين على صفحات الناطق باسم الجيش على شبكة الانترنت".

وكان المحلل العسكري في القناة العبرية العاشرة ألون بن دافيد قال إن "التوتر بين إسرائيل وحماس في الأيام الماضية كان سيؤدي إلى صدام عسكري بين قطاع غزة وإسرائيل، وأن حماس لم تكن على علم بإطلاق قناص فلسطيني النار نحو الجندي الإسرائيلي الذي قتل بالأمس على حدود القطاع".

وزعم بن دافيد أن "حماس طالبت بل توسلت إلى مصر للتوصل لوقف إطلاق نار خشية من قيام إسرائيل بعدوان شامل ضد القطاع.

كلمات دلالية