تزامنا مع جلسة العليا

أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم يناشدون الإفراج عنهم

الساعة 10:18 م|16 يوليو 2018

فلسطين اليوم

جابت عصر اليوم الاثنين، مسيرة شوارع مدينة رام الله للمطالبة بتسليم جثامين الشهداء المحتجزة لدى سلطات الاحتلال دعا لها تجمع أهالي الشهداء، للمطالبة بتسليم جثامينهم.

وشارك بالمسيرة التي انطلقت من دوار المنارة عائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم من كل مدن الضفة وعدد من عائلات الشهداء والاسرى المحررين وممثلي مؤسسات حقوق الانسان.

وتلت والدة الشهيد "عبد الحميد أبو سرور" من مخيم عايدة القريب من مدينة بيت لحم، كلمة أهالي الشهداء الذين طالبوا بتوحيد الجهود القانونية والرسمية في سبيل تفعيل قضية أبنائهم بالتزامن مع عقد جلسة للنظر في الالتماس لدى ما يسمى بـ "محكمة العدل العليا" يوم غدا الثلاثاء (17 تموز 2018).

ولا تزال سلطات الاحتلال تحتجز جثامين 18 شهيدا أقدمهم الشهيد " عبد الحميد أبو سرور" المحتجز جثمانه منذ نيسان 2016 بعد تنفيذه عملية استشهادية في قلب مدينة القدس المحتلة.

وفي حديث ل"فلسطين اليوم" طالبت شقيقة الشهيد "مصباح أبو صبيح" من مدينة القدس كافة الجهات المعنية بالعمل على اطلاق جثمان شقيقها وباقي الجثامين المحتجزة، مشيرة الى ان كل ما يأمله أهالي هؤلاء الشهداء هو الاطمئنان عليهم ودفنهم في قبورهم التي فتحت لهم منذ اليوم الأول لاستشهادهم.

وأشارت الى ان والدتها تخشى ان تموت دون أن تدفن ابنها وتابعت: لم تعد والدتي قادرة على الحركة كما كانت من شدة الحزن والتفكير على مصير أخي، كل ما نتمناه ان نستلم جثمانه وندفنه وأن تطمئن عليه في حياتها".

وتحتجز سلطات الاحتلال جثمان الشهيد مصباح أبو صبيح منذ يوم استشهاده في 16 أكتوبر من العام 2016 وترفض تسليمه بحجه احتجازه لغرض التفاوض في حال أبرمت صفقة تبادل أسرى قادمة.

من جهتها قالت والدة الشهيد حسين أبو غوش من مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، إن وجع هؤلاء الأهالي كبير وإن كل من يستطيع أن يتدخل لمساعدتهم عليه أن يتحرك، حتى لا يطيل وجعهم أكثر.

وتابعت في حديثها لـ " فلسطين اليوم"، أنها جربت هذا الألم لسته أيام فقط حينما أحتجز الاحتلال جثمان أبنها بعد تنفيذه عملية طعن بالقرب من إحدى المستوطنات القريبة على مدينة رام الله في 25 يناير من 2016، لسته أيام.

من جهته قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير المحرر محمد علان إن هذه الفعالية تأتي لتأكيد على إنسانية مطلب أهالي الشهداء بتسليم جثامين أبنائهم لدفنها، ورساله للعالم أجمع أن هذه القضية هي قضية إنسانية ولا تشكل أي خطر أمني على أحد.

وتابع في حديث لـ " فلسطين اليوم": إن استمرار احتجاز هذه الجثامين ما هو الا تعبيرا عن وحشية واللاإنسانية التي تهيمن على دولة الاحتلال بكل أجهزتها ومؤسساتها.

كلمات دلالية