خبر هآرتس: أولمرت- باراك - ليفني قرروا التوصل لحل سياسي للحملة على غزة

الساعة 08:43 ص|05 يناير 2009

فلسطين اليوم : ترجمة خاصة

قالت صحيفة "هآرتس" العبرية،:" إن الثلاثي أيهود أولمرت و أيهود باراك و تسيبي لفني –قرروا أمس التوصل إلى حل سياسي للحملة في غزة يتشكل من اتفاقات إقليمية و دولية لا تكون حماس طرفاً فيها وذلك خلافاً لاتفاق التهدئة التي توصلت إليه إسرائيل في مفاوضات غير مباشرة مع "حماس"، بوساطة مصرية".

وأشارت الصحيفة العبرية في عددها الصادر صباح اليوم الاثنين إلى أن أولمرت وليفني سينقلان هذه الرسالة في لقاءات يعقدانها اليوم مع وزراء خارجية وزعماء أوروبيين سيصلون إلى إسرائيل.

وأوضحت الصحيفة أن أولمرت سيلتقي هذا المساء مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، وليفني مع "الثلاثية" الأوروبية، التي تضم وزير الخارجية التشيكي – التي تعمل كرئيسة دورية للاتحاد الأوروبي – وكذا وزيري خارجية السويد وفرنسا، والمسؤولين عن السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، خافيير سولانا وبنيتا برارو – فلدنر.

وقالت الصحيفة :" إن القيادة الإسرائيلية توصلت إلى الاستنتاج بأن ليس لإسرائيل مصلحة في التوصل إلى اتفاق تهدئة جديد مع "حماس"، من خلال وسيط خارجي وذلك لأن الأمر سيمنح المنظمة شرعية دولية".

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي كبير:" أن "حماس" أثبتت أنها ليست شريكاً حين خرقت التهدئة وبدلاً من ذلك، ستسعى إسرائيل إلى تحقيق اتفاقات مع دول عربية معتدلة، السلطة الفلسطينية والأسرة الدولية"، على حد تعبيره.

وأوضح هذا المسؤول الإسرائيلي أن "الاتفاقات ستكون أيضاً مع السلطة ومع مصر وعندها، إذا لم توافق "حماس"، فإنها ستدفع الثمن، أساساً من خلال العزلة الأكبر فأكبر".

وتتناول الاتفاقات بحسب "هآرتس" عدة مسائل:

* وقف التهريبات، حيث أشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل معنية باتفاق مع مصر بمشاركة أمريكية، ومعالجة الأنفاق في محور "فيلاديلفيا" (صلاح الدين)، وذلك لمنع إعادة تسلح المقاومة في غزة.

* المعابر، حيث أوضحت الصحيفة أن إسرائيل تسعى إلى إعادة إقرار اتفاق معبر رفح من العام 2005 – والذي تشارك فيه السلطة الفلسطينية، الاتحاد الأوروبي ومصر وتحديثه. و حسب الاتفاق، فإن قوات حرس رئيس السلطة الفلسطينية ومراقبين أوروبيين سيعملون في المعبر، لافتةً "إذا لم توافق حماس على الاتفاق، يبقى المعبر مغلقاً".

*وقف النار، وبيّنت الصحيفة أن إسرائيل معنيةٌ بأن تبلور مع الولايات المتحدة، فرنسا والدول العربية المعتدلة قراراً من مجلس الأمن يعلن عن وقف النار في غزة ويتضمن أكبر قدر من المصالح الإسرائيلية ويدعم الاتفاقات الأخرى.