10 قتلى و73 جريحاً إثر خروج قطار عن سكته في تركيا

الساعة 10:15 ص|09 يوليو 2018

فلسطين اليوم

قُتل عشرة أشخاص وأصيب 73 لدى خروج قطار ركاب عن سكته في شمال غرب تركيا الاحد، كما افادت وزارة الصحة التركية.

وكان القطار يقل اكثر من 360 راكبا ومتجها من منطقة قابي قوله على الحدود التركية، في طريقه الى اسطنبول حين خرجت ست عربات منه عن سكتها.

وافاد التلفزيون الرسمي التركي انه تم ارسال اكثر من مئة سيارة اسعاف الى المكان.

واعلن الجيش التركي في بيان انه ارسل مروحيات الى المكان.

واظهرت صور بثها التلفزيون عربات قطار عدة منحرفة، فيما يجري نقل المصابين على حمالات تزامنا مع عمل رجال الانقاذ بين الحطام.

من جهته قال محافظ منطقة تكيرداغ محمد جيلان ان الحادث "وقع بسبب الاحوال الجوية السيئة" مشيرا الى وجود "عدد كبير من الجرحى وسقوط قتلى".

وافادت تقارير ان المنطقة المحيطة بموقع الحادث كانت موحلة بسبب الامطار التي هطلت في الاونة الاخيرة وان الارض تحت السكك الحديد قد تكون انحدرت بعض الشيء ما تسبب بخروج القطار عن سكته.

وتم ابلاغ الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي يبدأ الاثنين ولاية جديدة من خمس سنوات مع سلطات معززة، بالوضع وقدم تعازيه لعائلات الضحايا بحسب ما اوردت وكالة انباء الاناضول.

وقال اردوغان إن جميع مؤسسات الدولة "تستخدم كل الوسائل المتاحة من أجل المساعدة"، وذلك بحسب ما جاء في بيان أصدرته الرئاسة، وتعهد بإجراء تحقيق شامل في "الحادث المأسوي".

من جهتها قالت وزارة النقل في بيان ان المسؤولين أكدوا انه بسبب الامطار الغزيرة، انحسرت الارض تحت القضبان ما تسبب في خروج القطار عن مساره.

واضافت الوزارة ان وزير النقل احمد ارسلان كان في طريقه الى مكان الحادث.

وفي وقت لاحق قالت الهيئة التركية السمعية البصرية ان الحكومة اصدرت حظرا مؤقتا على بث الصور من مكان الحادث.

وعمدت تركيا في السنوات الماضية الى تحديث شبكة السكك الحديد لديها وبنت خطوطا عدة للقطارات السريعة لجذب المسافرين الذين كانوا يفضلون عموما الطائرات او الحافلات.

والقطار الذي تعرض للحادث يبدو انه كان يسير على احد خطوط السكك الحديد القديمة.

وسبق ان تعرضت شبكة القطارات التركية لحوادث في السنوات الماضية ادت الى سقوط قتلى.

ففي كانون الثاني/يناير 2008 قتل تسعة اشخاص اثر خروج قطار عن سكته في جنوب اسطنبول.

وفي تموز/يوليو 2004 قتل 41 شخصا واصيب 80 عند خروج قطار سريع عن سكته في شمال غرب البلاد.

كلمات دلالية