الجمعة القادمة ستتسع دائرة المسيرات

القيادي عليان: مواجهة صفقة القرن تحتاج للتوحد على استراتيجية قائمة على قاعدة المقاومة

الساعة 06:31 م|06 يوليو 2018

فلسطين اليوم

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الدكتور جميل عليان، أن مواجهة صفقة القرن تحتاج منا إلى توحيد الكل الفلسطيني ضمن مرجعية فلسطينية واستراتيجية قائمة على المقاومة في مواجهة العدو الإسرائيلي.

وأوضح القيادي عليان خلال مشاركته في مسيرة العودة وكسر الحصار في مخيم العودة شرق جباليا مساء اليوم الجمعة، ان مسيرة العودة اليوم والتي تحمل عنوان جمعة (موحدون من أجل إسقاط الصفقة وكسر الحصار)، تؤكد على دعم واسناد أهلنا في الخان الأحمر بمواجهتهم لقوات الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول سرقة الأراضي الفلسطينية بقوة السلاح.

وقال: "إن مسيرات العودة ستتواصل وستمتد إلى الضفة الغربية والقدس والخان الأحمر وستوصل رسالتها إلى العالم أجمع بأننا شعب مصمم على كسر صفقة القرن وكسر الحصار".

وأضاف: "إن صفقة القرن التي تحاول أن تنتهك حرمات العالم أجمع وليس الشعب الفلسطيني فقط، وتحاول أن تطوي صفحة القضية الفلسطينية إلى الأبد، وتحاول أن تحتكر القرار العالمي وتحويله إلى نظام بلطجي، يجب علينا محاربتها وما دام هناك شعب حي فإن هذه الصفقة ستنكسر وسيكتب لها الفشل".

وأشار إلى أن مواجهة صفقة القرن يجب أن تدفعنا لأن نفكر جيداً في توحيد الكل الفلسطيني ضمن مرجعية فلسطينية واستراتيجية على قاعدة المقاومة وتقوم على قاعدة مواجهة العدو، قائلاً: "علينا الا نستسلم وألا نتراجع ويجب ألا ننتظر حتى تنتهك أراضي الضفة الغربية والخان الأحمر لذلك يجب علينا أن نبدأ في الخطوات الأولى لإعادة بناء الاستراتيجية الفلسطينية القائمة على دعم مسيرات العودة، فإذا كنا جادين على كسر صفقة القرن فعلينا أن ندعم مسيرة العودة وكسر الحصار".

وفيما يتعلق بتصدي أهالي "الخان الأحمر" قال القيادي عليان: "نقدر عاليا ما قام به أهلنا في الضفة والخان الأحمر الذين أكدوا على أصالة أبناء شعبنا ووحدة المشروع الفلسطيني، وبالتأكيد سيتواصل هذا الحراك في الضفة والخان الأحمر لكننا يجب علينا الآن أن نرسل رسالتنا خارج فلسطين".

وأشار إلى ان الشعب الفلسطيني يدرك دوره جيداً في معادلة الصراع مع العدو والذي أرسى خلالها قواعد اللعبة والاشتباك الجديدة مع العدو الإسرائيلي.

ووجه الدكتور عليان رسالة إلى العالم العربي والإسلامي قائلاً: "الجمعة القادمة سنوصل رسالتنا إلى العالم العربي والإسلامي حتى تتسع دائرة المسيرات ودائرة العداء للعدو الأمريكي و"الإسرائيلي".

كلمات دلالية