القيادي الحساينة: الاتفاق على برنامج وطني موحد ضرورة لمواجهة صفقة القرن

الساعة 09:49 ص|06 يوليو 2018

فلسطين اليوم

أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة، على ضرورة أن يتم الاتفاق فلسطينياً على برنامج وطني موحد يحقق الوحدة الوطنية لمواجهة المخاطر التي تحدق بالقضية الفلسطينية، خاصة بعد أن فشل خيار التسوية وحل الدولتين التي راهنت عليه السلطة الفلسطينية.

وأوضح الحساينة في تصريحات صحفية لإذاعة صوت القدس، صباح اليوم الجمعة، أن العدو الصهيوني زاد من جرائمه وتوحشه ومصادرته للأراضي الفلسطينية عقب اتفاق أوسلو المشؤوم، داعياً الكل الوطني الفلسطيني للالتقاء حول برنامج وطني يدافع عن الحقوق الفلسطينية ومواجهة العدو الصهيوني، حتى دحر الاحتلال.

وحول جمعة "موحدون من أجل اسقاط صفقة القرن وكسر الحصار" التي ستنطلق مساء اليوم على حدود قطاع غزة، قرب السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة عام 1948، أوضح أن لهذه الجمعة أهمية كبيرة خاصة أنها ترفع شعار "موحدون من أجل إسقاط الصفقة"، التي يحاولوا من خلالها تصفية القضية الفلسطينية، خاصة وأن المؤامرات تحاك ضد قضيتنا وهو ما بدا واضحاً من ما تقوم به الإدارة الأمريكية بالتواطؤ مع بعض الأنظمة العربية.

وشدد على أهمية تنمية الحس الوطني الوحدودي الشعبي عند شعبنا، وهو ما نلمسه من خلال المشاركة الفاعلة في مسيرات العودة.

وأكد على أن التحدي الذي يواجه القضية الفلسطينية يحتم علينا تحقيق الوحدة، والتي لا يمكن أن تتحقق الوحدة إلا برفع العقوبات عن غزة والاتفاق على برنامج وطني وفقا لاتفاق القاهرة وتفاهمات بيروت.

وشدد على أن مسيرات العودة والحراك في الضفة الغربية والخان الأحمر والداخل المحتل، يؤكد للعدو الصهيوني أن الشعب غير قابل للشطب بنسيان حقوقه وسيبقى يدافع عن حقوقه، مؤكداً أن القانون الذي يحكم الصراع مع العدو الصهيوني هو قانون الاشتباك معه، لذلك شعبنا سيبقى في حالة اشتباك ومقاومة بكافة أشكالها مع العدو، حتى يدفع المشروع الصهيوني خطوة تلو الخطوة نحو تحقيق أهدافنا.

كلمات دلالية