إصابة اكثر من (181) صحفياً منذ  فعاليات مسيرة العودة

لجنة دعم الصحفيين: ارتفاع وتيرة الإصابات شكل صدمة لكل مراقبي الحريات الصحفية

الساعة 11:07 ص|04 يوليو 2018

فلسطين اليوم

أكدت لجنة دعم الصحفيين اليوم الأربعاء، أن الاحتلال "الإسرائيلي" يمعن في عدوانه تجاه الصحفيين الفلسطينيين الذين يقومون بتغطية مسيرات العودة منذ بتاريخ 30 آذار/ مارس الماضي دون أن تُحرك المؤسسات الدولية والحقوقية أي ضغوطات رادعة للاحتلال لوقف عدوانه الذي يخالف كافة المواثيق والاتفاقيات الدولية التي تكفل الحرية والحماية للصحفيين الفلسطينيين أثناء التغطية.

وأوضحت لجنة دعم الصحفيين في بيان لها، أن ما يجري من انتهاكات بحق الصحفيين الفلسطينيين على حدود قطاع غزة بشكل مستمر يشكل صدمة لكل مراقبي حالة الحريات الصحفية، منوهة إلى أن تغاظي المؤسسات الدولية عن اعتداءات الاحتلال شجع مرتكبيها على الاستمرار في الإجراءات التعسفية ضد الإعلاميين .

وطالبت لجنة دعم الصحفيين بضرورة التدخل الفوري لتوفير حماية للصحفيين في كافة أماكن تواجدهم، والعمل الجاد لإيجاد ألأسيب وطرق تمنع استهداف الصحفيين وتوفير أماكن  وملابس السلامة لهم خلال تواجدهم في ميدان الحدث.

كما نادت المؤسسات الإعلامية والحقوقية الفلسطينية  بالعمل الموحد  بآليات محددة من أجل المطالبة بضرورة معاقبة الاحتلال "الإسرائيلي" دولياً لعدم الإفلات من العقاب على انتهاكاته بحق الصحفيين الفلسطينيين، وتحديد الآليات.

وحذرت اللجنة من خطورة استهداف الاحتلال المتعمد للصحفيين والذي بات يشكل خطراً حقيقياً على حياتهم إلى جانب أن هذه الانتهاكات تمنع الصحفيين من أداء واجبهم المهني في تغطية المواجهات والمسيرات السلمية.

وجددت اللجنة دعوتها إلى أوسع حملة محلية وعربية ودولية لفضح ممارسات الاحتلال بحق الصحفيين وتوفير مقومات الصمود ودعم الصحفيين الفلسطينيين خصوصا أن غالبية الطواقم الصحفية الفلسطينية لا تمتلك ابسط أدوات الحماية مثل السترات الواقية والخوذ أو السيارات المصفحة للتنقل.

وأشارت اللجنة إلى أن هناك ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات بحق الطواقم الصحفية الذين يقومون بتغطية المسيرات السلمية حيث سلجت اللجنة يوم أمس الثلاثاء، 3 تموز2018 إصابة عدد من الصحفيين، بجراح متفاوتة بالرصاص الحي وقنابل الغاز السام والاختناق خلال تغطيتهم المهنية لمسيرة العودة  النسائية شرق غزة.

ووفقاً للجنة، فمن ضمن الصحفيين المصابين إصابة الصحفي ثائر أبو رياش بقنبلة غاز بالرأس، والمصور الصحفي زكي عوض الله  بقنبلة غاز في الرقبة، كما أصيب الصحفي محمد الزعنون بشظايا في الكتف برصاص الاحتلال، كما أصيبت مراسلة أمد للإعلام الصحافية صافيناز اللوح  برصاص الاحتلال .

وذكرت اللجنة، أن عدد الإصابات منذ بداية مسيرات العودة السلمية من نهاية شهر مارس2018  ارتفع بنسبة كبيرة ، حيث وصل عدد الإصابات بالرصاص الحي وشظايا الرصاص إلى (44)جريح تنوعت إصاباتهم بكافة أجزاء الجسم ما بين قاتلة وخطيرة ومتوسطة تسببت في استشهاد صحفيين اثنين هما الصحفي ياسر مرتجى والصحفي أحمد أبو حسين، وبتر الساق  اليمنى للصحفي  يوسف الكرنز.

كما أصيب 40 صحفياً وإعلامياً بقنبلة غاز استهدف أجسادهم مباشرة أدت إلى حروق وكسور وجروح.

في حين أًصيب عدد كبير من الصحفيين بحالات اختناق واغماء جراء استهدافهم بالغاز السام واستنشاقه بلغ اكثر من (110) حالة جرى نقل عدد كبير منهم إلى المستشفيات لتلقي العلاج في حين تم  علاج الاخرين ميدانياً.

في حين أصيب 4 صحفيين بالرصاص المغلف بالمطاط، واستهداف 6سيارات بث اطلق عليها قنابل الغاز مباشرة أدت الى تحطيم الزجاج وخلفت اضرار بالمعدات والمرفقات الصحفية.

ونوهت اللجنة أنه (27) صحافية  وإعلامية  كان لها نصيباً من الإصابات والتي اندرجت غالبيتها تحت الاختناق والاغماء.

كلمات دلالية