"حَمار وحلاوة يا بطيخ".. لا تسمم بسبب البطيخ بغزة

الساعة 05:20 م|02 يوليو 2018

فلسطين اليوم

مع إطلالة صيف كل عام، تغزو فاكهة البطيخ المنتج محلياً أسواق قطاع غزة، لتكون على رأس مشتريات المواطن الفلسطيني، وفي كل عامٍ مع بلوغ الموسم ذروته تخرج شائعات لا يعرف مصدرها تتحدث عن وجود حالات تسمم من البطيخ، وفي كل مرةٍ تخرج وزارة الزراعة والصحة تفند ما تصفه أنه "ادعاءات كاذبة".

وتداول مواطنون من قطاع غزة اخباراً غير موثقة تفيد بأنَّ عدداً من حالات التسمم وصلت إلى مستشفيات بسبب البطيخ المنتج محلياً، وهو الأمر الذي نفته مصادر في وزارة الصحة.

مدير دائرة التسويق في وزارة الزراعة م. تحسين السقا نفى بشدة الأنباء التي تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل حالات تسمم بسبب تناول المواطنين "البطيخ" في قطاع غزة.

وأوضح السقا في حديث لـ"فلسطين اليوم" أنَّ مزارع البطيخ في قطاع غزة تخضع للرقابة دورية، مشيراً إلى أن الوزارة تخضع منتج البطيخ لفحوصات مخبرية، كما أنها أرسلت 20 عينة من المنتج إلى المختبرات الإسرائيلية للتأكد من سلامة البطيخ، لافتاً إلى أنَّ جميع الفحوصات كانت تشير إلى جودة البطيخ المنتج محلياً.

وارجع السقا فساد بعض البطيخ إلى سوء التخزين من قبل الباعة والتجار، إذ أنَّ سوء التخزين وتعريضه للشمس لوقتٍ كبير قد يؤثر على جودته، مشيراً إلى أنَّ وزارته إلى جانب وزارة الاقتصاد تراقب المنتج من جميع النواحي، مبيناً أنَّ الوزارة اتلفت خلال الموسم حوالي 4 طن من البطيخ لسوء تخزين المنتج، كما أنها أتلفت بعض أشتال البطيخ المصاب بأمراض فيروسية تصيب الشتلة فقط ولا تصيب الثمرة.

في السياق، أشار إلى أن احجام الطبيخ الكبيرة الموجود في الأسواق ناتجة عن تهجينها بالعائلة القرعية المعروفة بحجمها الكبيرة، لافتاً أن العائلة القرعية من مزاياها انها تحارب امراض التربة دون تدخلٍ بشري.

وذكر السقا أنَّ قطاع غزة ينتج حوالي 60 الف طن من منتج البطيخ، الأمر الذي حقق اكتفاءً ذاتياً من المنتج.

وبين السقا أن مغرضين وتجار معروفين يحاربون المنتج الوطني، متهماً إياهم بالوقوف وراء الشائعات ذاتها في كل عام.

في السياق، نفت مصادر في وزارة الصحة بغزة بشدة الأنباء التي تتداولها بعض وسائل الإعلام المحلية عن تسجيل حالات تسمم بسبب تناول المواطنين "البطيخ".

وشددت المصادر على أن المستشفيات لم تسجل أي حالة تسمم بسبب "البطيخ".