بدء المصالحة مجدداً في القاهرة خلال أيام والتحضير لمرحلة ما بعد "التفجير"

الساعة 01:28 م|01 يوليو 2018

فلسطين اليوم

كشف مصطفى بكري، عضو مجلس النواب المصري، عن أن الأيام المقبلة، ستشهد استئناف حوارات المصالحة الفلسطينية، ما بين قيادتي حركتي فتح وحماس، مشيراً إلى أن السلطات المصرية، ستدعو وفدي الحركتين، لإجراء الحوارات في القاهرة، وفقًا لتفاهمات تشرين الأول 2017، وليس عبر تفاهمات جديدة.

وقال بكري: بعد وصول قيادة جديدة لرئاسة جهاز المخابرات العامة المصرية، بقيادة اللواء عباس كامل، سيكون هناك جهود مكثفة للضغط على الحركتين من أجل التوصل لإنهاء الانقسام فعلياً وتطبيقياً على الأرض، وليس فقط مجرد أحاديث وتصريحات عبر الإعلام.

وكشف بكري، عن أن الزيارة الأخيرة التي أجراها عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، إلى القاهرة، ولقاءه بالمسؤولين المصريين، قدّم من خلالها تصوراً كاملاً، لما جرى خلال فترة توقف المصالحة الفلسطينية، وعرقلة حركة حماس للمصالحة، وعدم قبولها التطبيق الفعلي لها على الأرض، كما أبدى عزام كذلك، استعداد السلطة الفلسطينية للشروع مجدداً في ملف المصالحة، مشيراً إلى أن مصر ستعمل في هذا الملف متجاوزة مرحلة تفجير موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله.

وأوضح أن توقف المصالحة كان لسببين: أولاً: بسبب تفجير موكب الحمد الله، وثانياً: بسبب انشغال أجهزة الدولة المصرية، بما فيها المخابرات العامة، بالملفات الداخلية والانتخابات المصرية، والتي أفرزت فوز الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وبخصوص معبر رفح البري، أشار إلى أن المعبر الآن يعمل بشكل متواصل، وتم حل مشكلة إغلاق المعبر، وأصبحت من الماضي، كما أن هنالك مساعدات تدخل يومياً للقطاع، وتسهيلات متواصلة، وهذا جيد للسكان بغزة، خصوصاً بعد فترة من الأوضاع الصعبة.

 

كلمات دلالية