أعلن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" تعزيز حالة الاستنفار في صفوف جنوده على الحدود الفلسطينية السورية في هضبة الجولان المحتل خشية من اندلاع معركة بين الجيش السوري "والإسرائيلي"، وذلك في ظل اشتداد المعارك بين "الجيش السوري" والمنظمات المسلحة في الأراضي السورية وفرار عشرات الآلاف من السوريين تجاه الحدود.
وذكرت صحيفة هآرتس "الإسرائيلية" اليوم الجمعة، إن الجيش "الإسرائيلي" لا يتوقع اندلاع مواجهة عسكرية مباشرة مع الجيش السوري الذي يقترب من الحدود، ولكن "إسرائيل" تستعد لتداعيات المعركة المتواصلة بين الجيش السوري والمنظمات المسلحة.
يُشار إلى أن وسائل إعلام سورية ذكرت أن عشرات الآلاف من السوريين تركوا أراضيهم وفروا من منطقة درعا بسبب المعركة بين الجيش والمنظمات المسلحة، تجاه الحدود الأردنية التي تفاجأوا بإغلاقها ما دفعهم للتوجه على الحدود الفلسطينية المحتلة، في حين أعلنت "إسرائيل" أنها ستمنع دخول الفارين السوريين إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة بل ستقدم معونات إنسانية فقط.
وعلى ضوء اقتراب الجيش السوري من الحدود مع فلسطين المحتلة، توجه قائد هيئة الاركان "الإسرائيلي" الجنرال غادي ايزنكوت الليلة الماضية للولايات المتحدة الامريكية لعقد لقاء عاجل مع نظيره الامريكي الجنرال جوزيف دنفورد لبحث الوضع في سوريا.
كما أن المجلس الأمني المصغر "الكابنيت" سيجتمع الاحد المقبل لمناقشة الأوضاع على الحدود الجنوبية مع سوريا وسيناريو الحرب مع الجيش السوري.