دعا الدكتور يوسف الحساينة القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، إلى مشاركة أوسع في الحراك الشعبي في الضفة المحتلة، لإنهاء الانقسام ورفع العقوبات عن قطاع غزة، مطالباً السلطة بدعم هذا الحراك وعدم الضغط على أبنائه.
وقد وجه الحساينة في تصريحات إذاعية، حول الحراك الشعبي في الصفة المحتلة لإنهاء الانقسام ورفع العقوبات عن غزة، التحية للجماهير في رام الله وحيفا الذين خرجوا في وقفات الانتماء لفلسطين وللشهداء العظام.
واعتبر الحساينة، العقوبات التي تفرضها السلطة على غزة وسيلة غير نظيفة ولا يمكنها تحقيق إنهاء الانقسام بذلك، مؤكداً أن على السلطة إن كانت جادة في إنهاء الانقسام أن ترفع العقوبات عن غزة، والاتفاق على برنامح وطني جديد وإعادة تفعيل الاتفاقات حول الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير.
وشدد، على أن مواجهة المخططات الصهيونية يكون عبر الوحدة الوطنية الفلسطينية، منوهاً إلى أن المدخل الحقيقي للوحدة الوطنية يكون بتنازل من طرف السلطة وحركة حماس للالتقاء عند مصلحة الشعب وتغليب المصلحة العامة .
وبين الحساينة، أن هدف الجماهير المنتفضة هو إعادة القضية الفلسطينية إلى جدول الأعمال العالمي ولتصويب المسار الوطني من جديد والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى دياره وعلى مظلوميته.
وأكد على أن المطلوب هو مشاركة أوسع من كل الشرائح والمكونات الشعبية والنقابية ومؤسسات المجتمع المدني والفصائل في هذه المسيرات، مطالباً السلطة بدعم هذا الحراك وعدم الضغط على أبنائه.
وقال الحساينة:"كلما اتسعت دائرة المشاركة في هذا الحراك، كلما توقعنا أكثر في إعطاء المزيد من النتائج الإيجابية في سبيل رفع العقوبات وتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام" .