"فلسطين اليوم" تكشف تفاصيل الـ1000 موظف المهددين بإنهاء عقودهم" بالأونروا"

الساعة 10:48 ص|26 يونيو 2018

فلسطين اليوم

البطش: 1000 موظف من العاملين ضمن ميزانية الطوارئ مهددون بإنهاء عقودهم

البطش: هناك احتمال بأن تتأخر رواتب شهر يوليو القادم لحين توفر السيولة

البطش: هناك خطر كبير على افتتاح العام الدراسي

البطش: مؤتمر المانحين المقام لتمويل الوكالة "فاشل"

 

أكدت نائب رئيس اتحاد الموظفين العرب في "الأونروا"، أمال البطش أن الموظفين الذين يعملون ضمن ميزانية الطوارئ في "الأونروا" مهددون بمواجهة سيناريوهات صعبة جداً، تشمل إنهاء عقودهم.

وأوضحت البطش في حديثها لمراسل وكالة "فلسطين اليوم الإخبارية"، أن "1000 موظف يعملون ضمن ميزانية الطوارئ التي كان تمويلها معظمه من الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد توقف التمويل، فإن جميع الموظفين ضمن ميزانية الطوارئ مهددون إما بإنهاء عقودهم أو العمل بدوام جزئي".

وأشارت إلى عدم وجود قرار رسمي بشأنهم بعد، لكن المؤكد أن هؤلاء الموظفين يعانون من انعدام الأمن الوظيفي بنسبة 100%، لافتةً إلى أن الاتحاد أبلغ إدارة الوكالة أنه لن يقبل الاستغناء عن أي موظف، ولن يقبل بتشغيلهم بدوام جزئي، لأن ذلك يمس حياتهم بشكل أساسي.

وفيما يتعلق برواتب الموظفين، نوّهت البطش إلى أن راتب الشهر الحالي سيتم صرفه يوم غدٍ الأربعاء عبر الصراف الآلي، مستدركة: "لكن الشهر القادم الوكالة لا تملك السيولة لدفع الرواتب، خاصة بعد تخلف السعودية والإمارات عن دفع ما وعدتا به لميزانية الأونروا، وهناك احتمال أن تتأخر رواتب شهر يوليو لحين توفر السيولة".

وفيما يتعلق بالعام الدراسي الجديد قالت البطش، "لا يوجد قرار بشأن العام الدراسي الجديد، لكن إذا لم يتم سد العجز في ميزانية الأونروا والتي تبلغ 256 مليون دولار، فهناك خطر كبير على افتتاح العام الدراسي".

وأضافت: "يمكن أن تضطر الأونروا إلى تأجيل العام الدراسي الجديد إذا لم يتم سد العجز في الميزانية، من أجل حشد دعم أكبر وعاجل"، مؤكدةً وجود سيناريوهات صعبة ستتعرض لها الخدمات في كل "الأونروا" وكذلك الموظفين إذا بقي الحال على ما هو عليه.

واعتبرت البطش أن مؤتمر المانحين المقام لتمويل الوكالة "فاشل"، لأنه لم يغطِ خمس العجز في الميزانية.

وتابعت: "هناك مؤامرة لتفتيت الوكالة والتصريحات التي تصدر تدَّعي أن هذه المؤسسة تعيق عملية السلام وتطيل أمد قضية اللاجئين، لكن المؤسسة تخدم اللاجئين وتحافظ على الوضع الإنساني لهم لحين حل قضيتهم حل عادل، فهم يريدون إغلاق ملف اللاجئين، وإغلاق الملف يتطلب إغلاق الأونروا".

وبيّنت البطش أن الاتحاد وضع تصور لكيفية الرد على التقليصات وموضوع حقوق الموظفين أو الاستغناء عنهم، مشيرة إلى أن "هذه ليست فقط وظيفة الاتحاد بل يجب على الجميع التحرك بما في ذلك المستوى السياسي والرئاسة الفلسطينية من أجل إنهاء الأزمة".

وكانت اللجنة المشتركة للاجئين في قطاع غزة نظمت، اعتصامًا حاشدًا أمام مقر "الأونروا" في غزة، بمشاركة ممثلين عن القوى والفصائل في غزة واتحاد الموظفين العرب واللجان الشعبية بالمخيمات ولجنة أولياء الأمور المركزية؛ لمطالبة مؤتمر المتعهدين والأمم المتحدة بالوقوف أمام مسؤولياتهم وحل أزمة "الأونروا".
وطالب المشاركون في الاعتصام الدول المانحة والمجتمع الدولي بتسديد العجز المالي للأونروا وحثوا الدول المتعهدة علي الالتزام بتعهداتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين.

كلمات دلالية