الحية يتحدث عن تحذيرات غوتيرس وزيارات المبعوثين الأمريكيين للمنطقة

تحذيرات غوتيرس من نشوب الحرب قد تكون

لا نريد الحرب لكن لا نخشاها ولا نريد التصعيد لكننا جاهزون

شعبنا قادر على اسقاط كافة المؤامرات التي تحاك ضده

مسيرات العودة مستمرة حتى تحقق أهدافها

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور خليل الحية، أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة لا تريد خوض حرب جديدة مع الاحتلال "الإسرائيلي لكن لا تخشها ولا تريد التصعيد لكنها جاهزة لأي عدوان "إسرائيلي".

وقال الحية لمراسل "فلسطين اليوم" خلال فعاليات جمعة "الوفاء للجرحى": "إن تحذير الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس قد يكون لكننا نؤكد أن شعبنا يتوق إلى الحرية ولا نريد الحرب أو التصعيد وفي نفس الوقت لا نخشى الحرب وجاهزون لأي عدوان "إسرائيلي"، مشدداً أن المقاومة تدافع عن شعبها ومن أجل قضيته العادلة.

وأضاف: "نحن كشعب فلسطيني لنا قضية وطنية متمثلة برحيل الاحتلال وأن نعيش في ارضنا وأن نقيم دولتنا وأن يعود اللاجئين إلى أراضيهم وما لم يتحقق ذلك ستبقى المنطقة مشتعلة وشعبنا ثائر حتى تحقق أهدافنا.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، حذّر من نشوب حرب في حال استمرار الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة المحاصر "إسرائيليا" منذ 12 عامًا.

وفيما يتعلق بالزيارات المكوكية التي يجريها المبعوثين الأمريكيين في المنطقة بزيارة الدول العربية وبحث ما تُسمى "صفقة القرن" أكد القيادي الحية، أن شعبنا الفلسطيني أسقط الكثير من المشاريع فهو شعبٌ واعي وقادر على أن يفشل كافة المشاريع والاهداف التي تنال من قضيته وأهدافه.

وأشار إلى أننا قادرون على اسقاط كافة المشاريع والمؤامرات التي لا تحقق اهدافنا العليا، قائلاً: "سنسقطها بوحدتنا ووقوفنا سدا منيعاً في وجهها".

وأجرى جاريد كوشنر المستشار الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، والمبعوث الخاص لعملية "السلام" في الشرق الأوسط جيسيون غرينبلات، العديد من اللقاءات مع الزعماء العرب وخاصة الملك الأردني عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، كما أجريا أمس الجمعة لقاءاً مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وبحثا خلال لقاءاتهم ما يعرف بـ "صفقة القرن"، والوضع المأساوي في غزة.

وكشفت صحيفة "هارتس" العبرية أن الادارة الامريكية تعمل الان على تجنيد مبلغ وقدره نصف مليار دولار حتى مليار دولار، من أجل بناء مشاريع لسكان قطاع غزة، ومن بين المشاريع التي يتم دراستها اقامة محطة لتوليد الكهرباء وميناء بحري ومشروع للطاقة الشمسية يقام على ارض سيناء المصرية، مشيرة إلى أن أمريكا تسعي لتجنيد هذا المبلغ من دول الخليج العربي".

أما عن مسيرة العودة وجمعة الوفاء للجرحى أشار عضو المكتب السياسي لحماس، إلى أن تسمية هذه الجمعة بالوفاء للجرحة هي لمسة وفاء للجريح الفلسطيني الذي قدم دمائه من أجل قضيته وأهدافنا العادلة.

وأكد الحية، أنه رغم الجراح والآلام إلا أننا مستمرون حتى نحقق اهدافنا، لافتاً إلى أن من يراهن على فشل مسيرات العودة واهم لذلك سنواصل المسيرات بكل قوة وزخم ووحدة ومن خلفنا مقاومة راشدة تحمي المتظاهرين.