الجهاد الإسلامي تُكرم عائلة القيادي محمد الطريفي 

فلسطين اليوم

كَرَم وفد من حركة الجهاد الإسلامي في محافظة رام الله و البيرة بالضفة المحتلة، عائلة الشهيد القيادي بالحركة محمد محمود عطالله الطريفي في مدينة بتونيا غرب رام الله بالضفة المحتلة.

وزار وفد من الحركة منزل عائلة  حيث استقبلت الوفد بالترحيب، وحييت والدة الشهيد حركة الجهاد الإسلامي وافتخرت بمنهجها، واستذكرت مع أقاربه معالم وقصة ارتباطه بحركة الجهاد الإسلامي حيث كان من أبرز عناوين العمل الجماهيري بمحافظة رام الله و البيرة.

وتأتي هذه الزيارة في الذكرى الرابعة لاستشهاده في 22حزيران في العام 2014.

وكان الشهيد الطريفي قد أنجز العديد من الفعاليات والأنشطة الجماهيرية منذ عام 2001 في الانتفاضة الثانية ،  و برز حضوره بكل المسيرات و المؤتمرات و الفعاليات الوطنية ، و رئيس عدد من اللجان التحضيرية و العاملة بفعاليات و أنشطة حركة الجهاد الإسلامي و الرابطة الاسلامية في المحافظة.

وكان للشهيد تجربة اعتقالية، حيث أعتقل أول مرة في سبتمبر 2005 من مقر الاتحاد الإسلامي في عمارة البتوني بمنطقة عين مصباح و تعرض للضرب و التنكيل و حكم عليه بالسجن لمدة عام و نصف بتهمة قيادة الأنشطة الميدانية لحركة الجهاد الإسلامي في المحافظة.

وتعرض للاعتقال الإداري أربع مرات منذ عام 2007 حتى 2012 ، و كانت التهمة دائما ملف سري بارتباطات بقيادة الجهاد الإسلامي.

و عرف عن الشهيد حضوره البارز في فعاليات دعم الأسرى و الأسرى المضربين عن الطعام ، و اهتمامه بعوائل الشهداء و الأسرى و خدمته في بيوت الأجر، و قد تعرض للملاحقة على يد قوات الاحتلال بعد استشهاد صديقه القيادي في سرايا القدس محمد عاصي  .

وعمل الشهيد فني كهربائي مرخص، وقد أثبت قدرته على الريادة و الإبداع بعمله بشكل متميز.