نبذة عن المرشح للانتخابات الرئاسية التركية رجب أردوغان

الساعة 08:45 ص|22 يونيو 2018

فلسطين اليوم

تجرى في تركيا يوم الرابع والعشرين من حزيران/يونيو الجاري انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، يتنافس فيها ستة مرشحين على سدة الرئاسة، بينما تتنافس ثمانية أحزاب في الانتخابات البرلمانية.

ومن المرشحين لسدة الرئاسة، الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، وهذه نبذة عنه:

هو الرئيس الحالي للبلاد وزعيم حزب العدالة والتنمية، خريج من مدرسة دينية، ولد في 26 شباط/فبراير 1954 في اسطنبول وبدأ العمل السياسي من خلال التيار الإسلامي الذي قاده نجم الدين أربكان، لكنه يحاول منذ العام 2002 التأكيد على أنه لا يمثل حزبا دينيا، لكنه يريد بناء دولة ديمقراطية تفصل بين الدين والدولة كما في أوروبا ولا تسيطر فيها الدولة على الدين كما هو حال العلمانية التركية.

وهو اب لأربعة ابناء وهو على رأس البلاد منذ 2003، اولا كرئيس للوزراء ثم كرئيس اعتبارا من 2014. بدأ حياته السياسية كرئيس لبلدية اسطنبول في 1994 واسس في 2001 حزب العدالة والتنمية المحافظ، والذي هيمن على الحياة السياسية وفاز في كل الانتخابات منذ العام 2002.

انخرط أردوغان في سن مبكر في حزب السلامة الوطنية الذي أسس عام 1972 بزعامة أربكان، وظل عضوا في حزبي الرفاه ثم الفضيلة اللذين شكلهما أربكان إثر موجات الحظر التي كانت تطال أحزابه، وفي عام 1985 أصبح اردوغان رئيسا لفرع حزب الرفاه الوطني في إسطنبول، وفي عام 1994 فاز برئاسة بلدية إسطنبول.

خلال فترة رئاسته بلدية إسطنبول حقق أردوغان إنجازات نوعية للمدينة، الأمر الذي أكسبه شعبية كبيرة في عموم تركيا، لكن هذه الشعبية لم تشفع له حينما خضع لإجراءات قضائية من قبل محكمة أمن الدولة في عام 1998 انتهت بسجنه بتهمة التحريض على الكراهية الدينية ومنعه من العمل في وظائف حكومية ومنها طبعا الترشيح للانتخابات العامة.

لم توقف هذه الحادثة طموحات أردوغان السياسية، بل دفعته إلى اغتنام فرصة حظر حزب الفضيلة لينشق مع عدد من الأعضاء ومنهم وزير خارجيته الحالي عبد الله غل ويشكلوا حزب العدالة والتنمية في عام 2001.

وأعلن أن العدالة والتنمية سيحافظ على أسس النظام الجمهوري وجعل إقامة مجتمع متحضر ومعاصر في إطار القيم الإسلامية التي يؤمن بها 99% من مواطني تركيا، هدفاً لحزبه.

كلمات دلالية