محررون من الجهاد يزورون الحاجة أم ناصر حميد في منزلها المهدد بالهدم برام الله

فلسطين اليوم

زار وفد من محرري حركة الجهاد الإسلامي منزل الحاجة لطيفة أبو حميد (أم ناصر) في مخيم الأمعري بمدينة رام الله، للوقوف إلى جانبها عقب تسليمها إخطارا بهدم منزلها من قبل قوات الاحتلال بحجة مسئولية ابنها إسلام عن قتل جندي "إسرائيلي".

وضم الوفد عددا من الأسرى المحررين من بينهم الشيخ نظير نصار والمحامي محمد علان بالإضافة لوالد وزوجة الشيخ خضر عدنان وناشطات من العمل النسائي.

وأكد الوفد للحاجة أم ناصر أبو حميد أن صبرها واحتسابها لن يضيع عند الله، وأن الحق سينتصر مهما طال زمن الظلم.

وسلمت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" المواطنة أبو حميد اخطارًا بهدم منزلها، عقب اتهام نجلها إسلام بقتل جندي "اسرائيلي" في مخيم الأمعري جنوبي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة قبل ٤ اسابيع.

وأبو حميد والدة الشهيد عبد الناصر أبو حميد، والأسرى ناصر أبو حميد المحكوم (7مؤبدات و50عامًا)، ونصر ابو حميد المحكوم (5 مؤبدات)، وشريف ابو حميد المحكوم(4 مؤبدات) ومحمد أبو حميد المحكوم (3 مؤبدات و30 عاما)، إلى جانب إسلام، المتهم بقتل جندي إسرائيلي.

وأمهلت قوات الاحتلال أبو حميد 48 ساعة للاستئناف على قرار الهدم.

وسبق لقوات الاحتلال أن هدمت منزل "أم ناصر" عدة مرات سابقًا، بعد اتهام ابنائها بقتل جنود "إسرائيليين".

من جهة ثانية، قدم الوفد واجب العزاء لعائلة غوانمة بوفاة المجاهد محمد عبد الفتاح غوانمة، أحد مؤسسي حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية.