كتائب حزب الله: جريمة القصف ستعيد فتح المواجهة مع الكيان الصهيوني

الساعة 11:34 ص|19 يونيو 2018

فلسطين اليوم

أعلنت المقاومة الإسلامية كتائب حزب الله في العراق أن وجودها في الشريط الحدودي بين العراق وسوريا تحديداً، هدفه ملاحقة داعش، والقضاء عليه، وتأمين الحدود العراقية، وهذا ما يقض مضاجع أميركا وكيانها الصهيوني اللقيط، وعملائهم في المنطقة".

موقف الكتائب جاء في بيان حول القصف الذي استهدف قوات للحشد الشعبي في منطقة البوكمال على الحدود العراقية -السورية، مساء أول أمس الأحد، مما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى من مقاتليهم.

وأوضحت الكتائب أن "جريمة القصف ستعيد فتح المواجهة مع الكيان الصهيوني ولن نتردد بالذهاب باتجاه المواجهة".

وجاء في البيان الصادر اليوم الثلاثاء: "لم نفاجأ حين سقطت كوكبة من أبناء كتائب حزب الله ، بين شهيد وجريح، بقصف الطائرات الصهيونية الامريكية، لأن وجودنا في الشريط الحدودي بين العراق وسوريا تحديدا، هدفه ملاحقة داعش، والقضاء عليه، وتأمين الحدود العراقية، وهذا ما يقض مضاجع أميركا وكيانها الصهيوني اللقيط، وعملائهم في المنطقة، لانهم حريصون على ابقاء داعش وأخواتها، مخلب قط وخنجرا مسموما، يبقى مغروزا في الجسد الاسلامي، وفي نفس الوقت يتخذونها ذريعة للتواجد في القواعد المنتشرة في المنطقة، وخصوصا قرب الحدود العراقية السورية".

وقال البيان: إن هذه الجريمة النكراء، ستعيد فتح المواجهة مع الكيان الصهيوني والمشروع الأمريكي، ونحن في كتائب حزب الله، لم ولن نتردد بالذهاب باتجاه هذه المواجهة، وانه لشرف عظيم ان تسفك تلك الدماء الزكية الطاهرة، بيد احفاد قتلة الأنبياء، فذلك يجعلنا أكثر اطمئنانا، بأننا في المكان الصحيح، والتوجه الصائب، ولطالما تمنى مجاهدونا في كتائب حزب الله، أن ينالوا الشهادة في هذا الطريق، طريق مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، ومن خلفه امريكا الشر والخراب.

وفي السياق، تابعت كتائب حزب الله في بيانها، " لا شك أن ذلك الأحمق ترامب والمعتوه نتنياهو، يعرفون جيدا من هم شهداء الأمس، والى أي ثقافة وعقيدة وتاريخ ينتمون".

وختم البيان :" إن مجاهدينا هم صفوة الرجال، ودماؤهم عزيزة غالية، ولن نترك جريمة استهدافهم تمر مرور الكرام، وسنعرف في قادم الايام، أي المجرمين امتدت أياديهم الآثمة، لترتكب عدوانها على حدودنا العراقية، وحينها سيكون لنا موقف يتناسب مع حجم هذه الجريمة وإن غدا لناظره قريب".

كلمات دلالية