"عتصيون" سجن إسرائيلي يصنّف كأسوأ محطة يمر بها الأسير

فلسطين اليوم

قال الناطق باسم نادي الأسير عبد الله زغاري، إن مركز "عصتيون" يعتبر أسوأ مراكز التوقيف التي يتم احتجاز الأسرى فيها ويخضع بشكل مباشر لجيش الاحتلال الإسرائيلي ما يحرم الأسرى من كامل حقوقهم خلال فترة احتجازهم.

وأضاف زغاري، أن الأسير يحتجز فيه لمدة تصل إلى 48 ساعة فيما تبدأ معاناته من لحظة دخوله إلى الزنازين حيث تنعدم فيه كافة أساسيات الحياة.

وأشار زغاري إلى أن عدد الأسرى داخل هذا المركز قد يصل إلى 40 أسيراً وتعتمد الأعداد على نتائج حملات الدهم والتفتيش اليومية التي ينفذها جيش الاحتلال.

وشدد زغاري، على أن ظروف هذا المركز تسوء مع مرور الأيام كونه يتبع لجيش الاحتلال بخلاف باقي المراكز والسجون التي تتبع لإدارة مصلحة السجون، مضيفاً "قبل خمس سنوات مثلاً كنا  نتمكن من إدخال الملابس ومواد التنظيف عبر لصليب الأحمر الدولي، أما الآن يمنع إدخال أي شيء للمركز".

يذكر أن الأسرى في عتصيون اشتكوا من ظروف احتجازهم  التي تتضاعف مأساويتها خلال أيام شهر رمضان المبارك.

وتتعمد إدارة المركز، عدم تقديم وجبات الإفطار للأسرى في شهر رمضان، إلا بعد مضي أربع ساعات على أذان المغرب، وتكون على فترات ولكل زنزانة على حدة، وبكميات ونوعيات سيئة للغاية.

كما أنها لا تقدم أي نوع من أنواع السوائل، باستثناء ماء ساخن من حمام الزنزانة الموجودين فيها، كما لا يسمح للأسرى  تناول السحور، وما يقدم لهم هو فقط علبة من الحليب بالشوكولاتة لكل صائم.

ويحرم الأسرى من رفع الأذان والقيام بالشعائر الدينية كالصلاة والوضوء وحرمانهم من الاغتسال لأكثر من عشرة أيام، وأنهم يعانون من أمراض جلدية معدية بسبب عدم وجود منظفات وحرمانهم من الاستحمام لفترات طويلة وعدم تقديم أكثر من لباس لكل أسير.