في الذكرى 51 لاحتلال الضفة

بالصور مطالبات بفرض حماية دولية على الضفة والقدس وغزة

الساعة 02:39 م|05 يونيو 2018

فلسطين اليوم

سلمت القوى والفعاليات الوطنية والشعبية في مدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، ممثل الأمم المتحدة في فلسطين رسالة طالبوا فيها بتوفير حماية دولية لشعبنا تحت الاحتلال في الذكرى 51 لاحتلال الضفة الغربية بما فيها الشق الشرقي من القدس وقطاع غزة في الخامس من حزيران عام 1967.

جاء ذلك بعد اعتصام دعت له هذه القوى أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة رام الله، وشرك فيه عشرات من شخصيات هذه القوى والفصائل، إلى جانب الشخصيات الوطنية والعامة.

وطالبت القوى الوطنية في رسالتها الأمم المتحدة بالقيام بواجبها الإنساني والأخلاقي وتوفير الحماية الدولية الفورية للشعب الفلسطيني الى حين انهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإيفاد لجان تحقيق دولية مختصة تتمتع بكل الصلاحيات للوصول للأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة للوقوف على حقيقة الجرائم التي تمعن دولة الاحتلال في ارتكابها بحق المدنيين العزل.

وأكدت الرسالة رفض محاولات تمرير أي حلول تنتقص من حقوق شعبنا الوطنية عبر صفقة القرن التي يروج لها او اية صفقات إقليمية مشبوهة، وإن ان الإجراءات الأميركية بما فيها نقل السفارة للقدس لن تغير من واقع المدينة باعتبارها عاصمة لدولة فلسطين.

وطالبت القوى الوطنية في رسالتها، بالإسراع في خطوات محاسبتها "إسرائيل" على جرائمها بحق الشعب الفلسطيني بما فيها جريمة الاستيطان الاستعماري وجرائم الحرب التي بتعرض لها الاسرى والاسيرات في سجون الاحتلال.

الدكتور مصطفى البرغوثي، طالب بحماية دولية تستطيع حماية الفلسطينيين من اعتداءات للإسرائيليين سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة أو أي مكان أخر في الأراضي المحتلة، والتي كانت أخرها قتل الشهيدة رزان النجار التي كان كل سلاحها ضمادات الجرحى فقط. وأضاف:" هذه الاعتداءات لن تتوقف إلا بفرض حماية دولية في الأراضي المحتلة، وفرض العقوبات على إسرائيل ومقاطعتها بالكامل".

وطالب البرغوثي في تصريح خاص لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، السلطة الفلسطينية بالمضي قدما في التوجه إلى محاكم جرائم الحرب الدولية، وألا تكون الإجالة لها فقط على مستوى ملفات ولكن أن يحال أشخاص شاركوا في قتل وجرائم، فالمحكمة الجنائية الأن أمام تحدي كبير فإذا لم تفتح تحقيقا في قضية فلسطين ستخسر مكانتها على مستوى العالم.

وحول وضع الضفة الغربية والقطاع بعد 51 عاما على احتلالها يقول البرغوثي:" رغم هذه السنوات إلا إن الاحتلال حتى الأن فشل في طرد الفلسطيني من أرضه وهو المسعى الذي تسعى إليه الحركة الصهيونية، واليوم عددنا أكبر على فلسطين التاريخية وأصبحنا ندرك أكثر أن الاستراتيجية الصحيحة هي مقاومة الاحتلال وليس التفاوض معه".

من جهته قال الناطق باسم الهيئة الشعبية لمقاومة الاستيطان في الضفة الغربية، مصطفى الخواجا: "نطالب الأمم المتحدة وكل الدول الأعضاء فيها مواجهة قرارات ترامب الداعمة لإسرائيل وأن تتحمل مسؤولياتها باتخاذ القرارات اللازمة لتوفير الحماية لشعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة وقطاع عزة الذي يعاني من الحصار والجرائم الإسرائيلية".

وطالب الخواجا، القيادة السياسية الفلسطينية بإن تتبني استراتيجي جديدة تقوم على الوحدة الوطنية والتصعيد مع الاحتلال والولايات المتحدة الأمريكية بديلا عن استراتيجية المفاوضات.

كلمات دلالية